بعد سنتين من الغياب بسبب كورونا، يَعُود البرنامج الوطني للتخييم “عُطلة للجميع”، المُرتقب أن يستفيد منه حوالي 250 ألفا على مدى خمس مراحل تم تقليص عدد أيامها هذه السنة من 12 إلى 10 أيام في كل مَرحلة.
موسم التخييم لهذه السنة، تَقف أمامه عدة صُعوبات تتعلق بارتفاع أسعار مُعْظم المواد الغذائية التي تعرف موجة غلاء كبيرة بسبب ارتفاع أسعار المحروقات، حيث تتسم السوق الوطنية بعدم استقرار أثمنة عدة مواد استهلاكية.
موجة غلاء المواد الغذائية وأسعار النقل، وتأثيرها على موسم التخييم، شكلت موضوع سؤال كتابي وجهه رشيد حموني رئيس فريق التقدم والاشتراكية إلى الحكومة من أجل اتخاذ التدابير اللازمة لتوفير “كمية وجودة ونوعية التغذية المقدمة للأطفال والشباب في المخيمات الصيفية، سيما بالنظر إلى القيمة المالية المتواضعة أصلا لمنحة التغذية اليومية المخصصة لكل طفل أو شاب مُشارك في هذه المخيمات”.
يَأتي مَطلب ضمان تغذية كافية ومتوازنة للمشاركات والمشاركين في المُخيمات الصيفية، بالنظر إلى موجة غلاء المواد الغذائية، التي لا يمكن مواجهتها بالميزانية التي تخصصها الوزارة الوصية لتغطية مصاريف 4 وجبات يوميا، حيث تخصص 35 درهما لكل طفل و40 درهما لكل يافع و48 درهما لكل شاب.
المصدر: وكالات