يسهر على مستوصف بنواحي مراكش طبيب وممرضة، ما يؤثر سلبا على السير العادي والمنتظم للخدمات المقدمة للمواطنين.
وأشار النائب البرلماني عن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية عبد الرزاق أحلوش، في سؤال كتابي وجهه إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية إلى أن الممرضة في المركز المذكور بجماعة السوهلة تواجه صعوبات وإكرهات، على اعتبار أنها تؤمن سير (طوابير وصفوف) المرتفقين معا لوحدها، بسبب الحالة الصحية للطبيب، مع العلم أن هذا المركز الصحي يقدم خدماته لكثافة سكانية بحوالي 32400 نسمة، بالإضافة إلى تأمينه لمجموعة من البرامج الصحية.
وحسب ما جاء في السؤال الكتابي، فإن الطموح إلى تجويد العرض الصحي بجماعة السويهلة بمراكش، يصطدم بنقص كبير في الموارد البشرية، بالرغم من المجهودات الجبارة للأطقم العاملة بالمركز الصحي القروي السويهلة، والتي تسهر أيضا على العمل بالمستوصف القروي ملوان، بتراب نفس الجماعة.
واعتبر النائب البرلماني ورئيس الجماعة أن هذه الوضعية تدعو إلى التساؤل عن الإجراءات الاستعجالية المزمع اتخاذها في هذا الصدد لتعزيز هذا المركز الصحي بالموارد البشرية اللازمة، التي تمكنه من الاستجابة لانتظارات مرتفقيه وتضمن لهم خدمات طبية في المستوى المطلوب.
المصدر: وكالات