بعد موسم كروي صعب، يطمح فريق حسنية أكادير لكرة القدم، مع انطلاق منافسات البطولة الوطنية الاحترافية “إنوي” للعبة ذاتها (موسم 2023-2024)، إلى استعادة أمجاده وتحقيق نتائج إيجابية.
وبالرغم من نجاح فريق حسنية أكادير لكرة القدم في تفادي الهبوط إلى القسم الثاني بصعوبة، فإن النادي السوسي مصمم أكثر من أي وقت مضى على إعادة أمجاده عندما توج بطلا للمغرب لعامين متتاليين في 2002 و2003.
وخلال موسم 2022-2023، بدأ فريق الحسنية مرحلة إعادة الهيكلة الداخلية من خلال عقد جمعه العام في فبراير الماضي والذي تم خلاله انتخاب أمين الضور رئيسا جديدا خلفا للحبيب سيدينو، ليتم بعدها، في 9 مارس 2023، تعيين عبد الهادي السكتيوي مدربا جديدا للفريق الأول.
وفي ظل النتائج السلبية التي حصدها الفريق في مبارياته الأخيرة، تولى السكيتيوي المسؤولية الفنية خلفا للبرازيلي ماركوس باكيتا؛ وبالتالي تجنب الهبوط إلى الدرجة الثانية، حيث سبق له أن قاد الفريق الأكاديري أربع مرات (1994-2000)، (2003-2005)، (2014-2017) و(2021-2022).
وخلال تقديمه كمدرب للنادي، قال السكتيوي إن “الهدف الرئيسي، الذي تم تحديده، هو إبقاء الفريق في الدرجة الأولى، ثم بدء موسم جديد بمشروع جديد سيضعه رئيس النادي”.
واستعدادا للموسم المقبل، حطت عناصر النادي في الـ13 من غشت الجاري الرحال بمدينة الجديدة لإكمال مران تدريبي لمدة سبعة أيام، وتعزيز التناغم بين مكونات الفريق المختلفة، قبل العودة إلى أكادير لاستكمال هذا البرنامج التحضيري، قبل مباراة الفريق الأولى برسم البطولة الوطنية.
ولتعزيز صفوفه، وقّع نادي حسينة أكادير عقدا مع محمد أمين كتيبا، قائد المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة، بعد الأداء القوي الذي أظهره اللاعب خلال مشاركته في منافسات كأس إفريقيا لأقل من 17 سنة، والتي توج فيها المغرب وصيفا لبطل إفريقيا.
وكانت العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية أعلنت أنه تم تحديد الـ25 من غشت الجاري كموعد لانطلاق منافسات البطولة الوطنية الاحترافية “إنوي” للقسم الأول، فيما ستنطلق منافسات بطولة القسم الثاني في فاتح شتنبر المقبل.
وأحرز الجيش الملكي لقب موسم 2022-2023 من البطولة الوطنية الاحترافية “إنوي”، ليتوج بدرع البطولة للمرة الـ13 في تاريخه.
المصدر: وكالات