نجل طبيب التجميل التازي المعتقل يناشد مجددا الملك لإنصاف والده

ناشد حمزة التازي نجل طبيب التجميل الشهير حسن التازي المتابع في حالة إعتقال منذ سنة بتهمة الاتجار بالبشر رفقة زوجته وشقيقه وسيدتين أخريين، الملك محمد السادس بالتدخل إلى إنصافه.

وقال حمزة في رسالة نشرها على صفحة والده الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي “فايسبوك”، إن “السجن الذي تعرض له والدي يعزى لكونه كان شخصا يحظى بتغطية إعلامية وكان يغامر بالتطرق لمواضيع حساسة لا تعنيه في شيء”.

وأكد، أن الوضع “صار عسير التحمل وطالتنا عقوبة قاسية، درس مرير نجتره منذ ما يفوق السنة”. وأضاف، ” أن الهدف الأخير هو تدميره وتدمير زوجته وأبنائه ومصحته ومسيرته المهنية كجراح”.

وأورد نجل التازي، في رسالته، “اسمحوا لي أن أبلغ من أعماق القلب أسفي واعتذاري باسمه قاطعا العهد على نفسي ألا يتحدث مرة أخرى عن مواضيع من هذا القبيل”.

ولفت إلى أن “الحالة الصحية لوالديه الاثنين في تدهور يوما تلو الآخر”.وذكر حمزة الذي يشرف على مصحة والده، أنه يصعب عليه فهم  أن “تقوم شخصية، تشكل مرجعا دوليا في مجال تخصصها تحظى بتقدير أرقى الجمعيات الدولية في مجال جراحةالتجميل، وتستطيع أن تعيش عيشا كريما من عملها والتي أنقذت حياة آلاف الأشخاص بفضل علمها وجراحتها التقويمية، بالاتجار في البشر سعيا لكسب دريهمات قليلة”.

وأوضح، أنه “من المؤلم جدا أن يضع المغرب أحد أكبر جراحيه التجميليين الدوليين خلف القضبان مع زوجته وأخيه، الأمر يجعل النجاح بالنسبة له مدعاة للخوف”.

واعتبر بأن “الضحية الوحيدة في هذه القضية الجنائية ليست سوى عائلته”، وأورد :” أقضي هذا الشهر الفضيل للمرة الثانية وحيدا دون عائلتي والرعب ينتابني أن يحصل لي شيء ما”.

وفي ختام رسالته، قال حمزة ،” أدعوا الله مخلصا في بداية شهر الغفران أن يبلغ ما نقاسيه من معاناة إلى السدة العالية بالله جلالة الملك محمد السادس، حفظه الله ورعاه، وأن يتفضل علينا بعطفه حتى يكف هذا الكابوس الذي أرخى علينا بظلاله، هو ملاذنا الوحيد، بعد الله عز وجل”.

وهذه ليست المرة الذي يستعطف فيها أحد أبناء التازي الملك محمد السادس من أجل إنصاف والده.

ويرتقب أن تحيل محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، قضية التازي ومن معه، إلى جلسات محاكمة؛ وتتابعهم النيابة العامة، “بجناية الاتجار بالبشر، عن طريق استدراج أشخاص واستغلال حالة ضعفهم وحاجتهم وهشاشتهم لغرض القيام بأعمال إجرامية بواسطة عصابة إجرامية، عن طريق التعدد والاعتياد، وارتكابها ضد قاصرين دون سن 18 سنة ممن يعانون من المرض”.