هكذا يقضي مئات الأطفال والشباب عطلتهم الصيفية في المخيم الجبلي “رأس الماء” في إفران

يستقطب المخيم الجبلي لـ “رأس الماء” في مرحلته الثالثة مئات من الأطفال والشباب الراغبين لقضاء وقت ممتع وسط أحضان الطبيعة بمرتفعات الأطلس المتوسط.

ويتوافد على مركز الإصطياف (6 كلم عن مدينة إفران)، أطفال وشباب من مختلف مناطق المملكة، تعمل على تأطيرهم جمعيات وطنية ومحلية، يمثلها 503 مؤطر وإطار إداري.

ويمتد المخيم الجبلي لـ”رأس الماء” على مساحة تقدر بنحو 96 هكتارا، في منطقة تعلو على سطح البحر ب 1600 متر. ويتميز هذا الفضاء بجاذبية وسحر طبيعته وتنوع مناظره الجبلية.

ويتكون المخيم الجبلي من خمس مراحل، ويضم تسع فضاءات فرعية، بينما تتسع حمولة المخيم لحوالي 1150 مستفيد في كل مرحلة.

ويتوزع الأطفال والشباب بالمركز الوطني للاصطياف للأطلس المتوسط بإفران على مراكز “رأس الماء” و”خرزوزة” و”بن صميم”. ويعتبر مخيم “رأس الماء” على وجه الخصوص من المخيمات الكبرى التي تضمها شبكة المخيمات بالمغرب التابعة لقطاع الشباب.

وفي تصريح لوكالة الأنباء الرسمية، قال المدير الإقليمي لوزارة الشباب والثقافة والتواصل-قطاع الشباب بإفران، بنعلي حماني، إن مخيم “رأس الماء” يتميز بتنوع طبيعي جذاب، ويستقبل الجمعيات والمنظمات التربوية من جميع ربوع المملكة.

وأضاف المسؤول الإقليمي للشباب بإفران، أن هذا التنوع الثقافي الذي تزخر به المنطقة يجعلها منطقة جذابة للمخيمات الصيفية.

كما أشار حماني، إلى أن جاذبية منطقة إقليم إفران وبرودتها وسحرها يجعلها وجهة في الأيام القليلة القادمة لمخيمات أخرى مبرمجة.

ومن جهة أخرى قال الإطار بوزارة الشباب والثقافة والتواصل، مدير مخيم “رأس الماء”، عبد الكريم الميسر، في تصريح للوكالة ذاتها، إن مخيم “رأس الماء”، يستقبل حاليا المرحلة الثالثة من عملية التخييم التي تدخل في إطار البرنامج الوطني للتخييم الذي تنظمه وزارة الشباب والثقافة والتواصل-قطاع التواصل بشراكة مع الجامعة الوطنية للتخييم.

ويخضع البرنامج الوطني للتخييم بحسب مدير مخيم “رأس الماء”، لحمولة تربوية وثقافية وتنشيطية لفائدة الطفولة والشباب، مبرزا أنه ينظم في سنة استثنائية بعد توقف اضطراري بسبب جائحة كورونا.
وينتظر أن يستفيد أزيد من 250 ألف طفل من البرنامج الوطني “العطلة للجميع” برسم 2022، وذلك بعد انقطاع أملته جائحة كوفيد-19.

(و. م .ع بتصرف)