ورزازات تضبط إيقاع تطوير السياحة

انعقد بمقر عمالة إقليم ورزازات لقاء تواصلي حول القطاع السياحي، ترأسه عامل الإقليم عبد الله جاحط، وحضره المندوب الإقليمي لوزارة السياحة، ورئيس المجلس الجهوي للسياحة بدرعة تافيلالت، ورئيس المجلس الإقليمي للسياحة بورزازات، ومدير المعهد المتخصص في التكنولوجيا السياحية والفندقية بورزازات.

يدخل هذا اللقاء الإقليمي في إطار التنسيق والحوار عبر مقاربة تشاركية مع المهنيين لتتبع والوقوف على الوضعية الراهنة لقطاع السياحة بإقليم ورزازات، الذي يواجه العديد من التحديات والرهانات، وهو ما سيساهم في تعزيز التنسيق بين مختلف الفاعلين وصياغة حلول مبتكرة ومناسبة لتطوير هذا القطاع الحيوي.

وخلال هذا اللقاء، شدد عبد الله جاحط، عامل إقليم ورزازات، على ضرورة تضافر جهود مختلف الفاعلين والمتدخلين من أجل النهوض بقطاع السياحة على مستوى الإقليم، باعتباره قطاعا حيويا ورافعة أساسية للتنمية المحلية، مبرزا أهمية انخراط الجميع، كل من موقعه، لتتبوأ “هوليود إفريقيا” المكانة التي تستحقها ضمن أفضل الوجهات السياحية العالمية.

وأكد المسؤول الأول على إقليم ورزازات ضرورة الإسراع في تكوين إطار جامع وموحد لكل مهنيي القطاع، وذلك بتجديد هياكل المجلس الإقليمي للسياحة بصفته هيئة ترافعية للترويج لورزازات كوجهة سياحية وسينمائية عالمية.

وتم خلال هذا اللقاء تسليط الضوء على مجموعة من التحديات والرهانات التي يواجهها القطاع السياحي بإقليم ورزازات، الأمر الذي يتطلب وضع خطة عمل مشتركة لمعالجة هذه التحديات وكسب الرهانات، وذلك باعتماد توصيات وحلول عملية تأخذ بعين الاعتبار مختلف وجهات النظر.

وكشف مصدر مسؤول حضر اللقاء أن السلطة الإقليمية أكدت ضرورة تفعيل آليات التتبع والتقييم المستمر لضمان تنفيذ الخطة الإقليمية لتطوير القطاع السياحي بشكل فعال، وضرورة تطوير المنتوج السياحي المبتكر والمتنوع، مثل السياحة الثقافية والطبيعية والمغامرة وغيرها، لجذب شرائح متنوعة من السياح.

وأجمع عدد من المهنيين على وجوب تعزيز دور المجلس الإقليمي للسياحة والمجلس الجهوي للسياحة في الترويج لورزازات كوجهة سياحية وسينمائية عالمية، موضحين أن هذا الأمر يتطلب استراتيجية تسويقية قوية تستهدف الأسواق المحلية والدولية من خلال الترويج للوجهة على وسائل الإعلام الوطنية والدولية.