قال وزير الشباب والثقافة والاتصال، محمد المهدي بنسعيد، إن المعرض الدولي لكتاب الطفل والشباب بالدار البيضاء “يندرج ضمن استراتيجية الوزارة في تشجيع القراءة لدى هذه الفئة والتخفيف من تأثير التكنولوجيا”.
وأوضح المسؤول الحكومي على هامش افتتاح المعرض، صباح اليوم الأربعاء بالدار البيضاء، بحضور والي جهة الدار البيضاء-سطات محمد امهيدية، ورئيس جهة الدار البيضاء-سطات عبد اللطيف معزوز، ورئيسة المجلس الجماعي نبيلة الرميلي، أن “تحدي الوزارة يكمن في جعل الطفل يتمسك بالكتاب”.
وشدد المتحدث على أن “الجميع يدرك الإشكاليات المتعلقة بالمدة التي يستغرقها الطفل والشاب في قراءة الكتب، والتي تبقى محصورة في دقائق قليلة، لا سيما في ظل التطور التكنولوجي”.
وأضاف وزير الشباب والثقافة والاتصال، ضمن تصريحه لوسائل الإعلام، أن هذا المعرض المنظم بشراكة بين الوزارة ومجلس الجهة والجماعة، يندرج ضمن هذه الاستراتيجية، مشيرا في هذا السياق إلى أن “الوزارة اتخذت مبادرات سابقة مع وزارة التربية الوطنية من أجل فتح المكتبات المتواجدة بالجماعات والمدارس لفائدة الأطفال، ما يجعل من هذا المعرض الدولي استمرارا في هذا العمل”.
ولفت بنسعيد إلى أن المعرض الدولي لكتاب الطفل والشباب يروم أيضا “التعريف بالكتب الجديدة المغربية والدولية، بالإضافة إلى الانفتاح على نشاط لمبدعي القصص المصورة مارفل”.
وينتظر، وفق الوزارة، أن يعرف المعرض الدولي لكتاب الطفل والشباب، في دورته الأولى، مشاركة 255 من العارضين، ينحدرون من 33 بلدا، يتوزعون بين مقاولات النشر، سفارات، مؤسسات عمومية، منظمات دولية، وزارات، جمعيات وغيرها.
كما ستعرف هذه التظاهرة عرض 35 ألف عنوان بمجموع 100 ألف نسخة، أغلبها صادرة في سنة 2022، إلى جانب برمجة ثقافية موازية متعددة الأبعاد، من خلال تنظيم ورشات تكوينية، أنشطة خاصة بالطفل والشباب، ونشاط لمبدعي القصص المصورة مارفل، ثم موائد مستديرة ولقاءات وندوات.
المصدر: وكالات