قال عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، إن “الاستعراض الدوري الشامل لحقوق الإنسان، له حساسيته لأنه كل 4 سنوات تصدر فيها توصيات نتابع تنفيذها لأربع سنوات”.
وأضاف وهبي، في جوابه عن سؤال شفوي بمجلس المستشارين، أن “حقوق الإنسان تسير إلى أن يكون هناك مساس بالوحدة الترابية للمملكة، فنقف، لا يمكن أن نقبل أن توظف القضية الوطنية لتسجيل مواقف في قضايا حقوق الإنسان”.
وقال الوزير أيضا، “هذا العام طلبت الكلمة 127 دولة، 80 في المائة ممن كانوا في القاعة كلهم سفراء، كان نقاشا حادا وأصدروا العديد من التوصيات، تتعلق بقضايا المرأة وعقوبة الإعدام والعنف ضد الإنسان، والبعض جاء ليقول أشياء غريبة تهم الوحدة الترابية”.
وأضاف، “حين نذهب إلى مجلس حقوق الإنسان الأممي، يجب أن نكون أولا صادقين مع المجتمع المدني، ولا وقت لنا لنضيعه في الكلام الجميل، وكل الملاحظات التي توصلنا بها أظهرت قوة المغرب وحجمه ومدى احترام دول العالم له”.
وأردف الوزير، “المفوض السامي لحقوق الإنسان قال لي، إن المغرب يشكل نموذجا يحتذى به في المنطقة. نشكل نموذجا، وافقنا على عدد من الاتفاقيات، وكما يقول لي السفراء، نخاف على هذا النموذج من أن يضيع. لذلك الكل ينتقدنا ويراقبنا”.
المصدر: وكالات