يفضل 81 في المائة من التونسيين فترة ما قبل عام 2011 الذي شهد سقوط حكم الرئيس الراحل زين العابدين بن علي في أعقاب ثورة شعبية.
وكشف استطلاع أُجري في تونس، ونشرت نتائجه، الأربعاء، بأن “12 في المائة من التونسيين يفضلون الفترة اللاحقة إلى حدود شهر يوليوز من العام الماضي”.
فيما يرى 10 في المائة بأن الفترة الممتدة من يوليوز 2021 إلى اليوم هي الأفضل، وأعلن 78 في المائة بأن البلاد تسير على الطريق الخطأ، مقابل 12 في المائة قالوا “إنها على الطريق الصحيحة، و10 في المائة لا يعرفون”.
وأرجع 55 في المائة المشكل الرئيسي الذي تعاني منه تونس إلى “غلاء المعيشة”، بينما يرى 35 في المائة أن المشكل الرئيسي هو “تدهور الاقتصاد”.
وشارك في الاستطلاع الذي أجرته منظمة “مراقبون” المختصة في الشأن الانتخابي، ألف ناخب من المواطنين، وأجري في الفترة الممتدة بين يومي 14 و24 أكتوبر الماضي، أي بعد نحو شهرين من الاستفتاء على الدستور الجديد يوم 25 يوليوز الماضي.
وفرض الرئيس قيس سعيّد، تدابير استثنائية في 25 يوليوز 2021، وحل البرلمان وألغى دستور 2014 وهيئات دستورية أخرى، بدعوى مكافحة الفساد والفوضى في مؤسسات الدولة، ودفع بخريطة طريق أفضت إلى مؤسسات دستورية بديلة.
وتتهم المعارضة الرئيس سعيّد بمحاولة التأسيس لحكم فردي، بينما يرد عليها بقوله بأنه بصدد “تصحيح مسار الثورة ومحاربة الفساد والمفسدين”.
المصدر: وكالات