إثيوبيا.. غارة في تيغراي واتهامات للجبهة بتنفيذ هجمات بأمهرة

محمد رجوي / الأناضول

– جبهة تيغراي تحدثت عن هجوم بمسيرة استهدف موقعا بمدينة ميكيلي
– الحكومة اتهمت الجبهة بتنفيذ هجمات جديدة في عدة جبهات بإقليم أمهرة

أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي أن طائرة مسيرة استهدفت فجر الأربعاء مواقع في العاصمة ميكيلي، فيما اتهمت حكومة إثيوبيا الجبهة بتنفيذ هجمات بإقليم أمهرة.

وقال مدير مستشفى “آيدر” كيبروم جيبريسيلاسي، في تغريدة، إن هجوما بطائرة مسيرة وقع قرب مستشفى ميكيلي العام، مبينا وصول جرحى إلى ذات المستشفى.

وأشار جيبريسيلاسي إلى أن تفجيرات أخرى وقعت بالقرب من مركز للنازحين في منطقة “حميداي” المجاورة.

وتأتي هذه التطورات بعد استئناف الاشتباكات بين القوات الحكومية والجبهة الشعبية لتحرير تيغراي الأسبوع الماضي، وذلك عقب هدنة استمرت خمسة أشهر.

بدوره، أكد متحدث الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، غيتاتشو رضا، في تغريدات، وقوع الهجوم، مشيرا أن المستشفى كان ضمن الأهداف التي ضربتها المسيرة.

وأضاف: “لا وجود لأهداف عسكرية، ثلاث قنابل على الأقل سقطت” في المنطقة.

من جانبها، اتهمت الحكومة الفيدرالية الإثيوبية جبهة تيغراي بتنفيذ هجمات جديدة في مناطق “واغ” و”ولكايت” بإقليم أمهرة قرب الحدود السودانية.

وقالت الحكومة في بيان إن قواتها “تدافع ببسالة عن مواقعها وسكانها المدنيين”، لكنها لم تتطرق إلى حادثة الطائرة المسيرة في ميكيلي.

وأضاف البيان: “ستواصل الحكومة الاثيوبية صد هجوم جبهة التحرير الشعبية لتحرير تيغراي والسعي لحل سلمي للصراع”.

والاثنين، أعلنت الحكومة الإثيوبية تمسكها بوقف إطلاق النار والهدنة الإنسانية وعدم خوض حرب جديدة ضد الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي.

وبدأ الصراع بالإقليم في نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، عندما أرسل رئيس الوزراء آبي أحمد القوات الفيدرالية إلى تيغراي للسيطرة على السلطات المحلية التابعة للجبهة الشعبية بعد اتهامها بمهاجمة ثكنات للجيش.

وأسفر الصراع عن مقتل آلاف الأشخاص في ثاني أكبر دولة إفريقية من حيث عدد السكان بعد نيجيريا.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.