القدس/ عبد الرؤوف أرناؤوط/ الأناضول
أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الجمعة، قراره منع القنصلية الإسبانية العامة في القدس من تقديم خدماتها للفلسطينيين، ردا على قرار مدريد الاعتراف بدولة فلسطين.
وقال كاتس في منشور على منصة إكس: “ردا على اعتراف إسبانيا بالدولة الفلسطينية والدعوة المعادية للسامية التي أطلقها نائب رئيس الوزراء الإسباني ليس فقط للاعتراف بالدولة الفلسطينية بل ‘لتحرير فلسطين من النهر إلى البحر’، قررت قطع العلاقة بين التمثيل الإسباني في إسرائيل والفلسطينيين، ومنع القنصلية الإسبانية في القدس من تقديم الخدمات للفلسطينيين من الضفة الغربية”.
وأضاف: “إذا كانت هذه الشخصية الجاهلة (نائب رئيس الوزراء الإسباني) المليئة بالكراهية تريد أن تفهم ما الذي يسعى إليه الإسلام الراديكالي حقا، فعليها أن تدرس 700 عام من الحكم الإسلامي في الأندلس – إسبانيا اليوم”، على حد قوله.
ويعتبر هذا الإجراء غير مسبوق في العلاقات الدبلوماسية لإسرائيل مع الدول التي لها قنصليات عامة في القدس.
ولم يسبق أن لجأت إسرائيل الى مثل هذا الإجراء بما في ذلك عندما اعترفت السويد بفلسطين في أكتوبر/تشرين أول 2014.
ولدى العديد من الدول قنصليات عامة بالقدس الشرقية المحتلة، بعضها ما قبل العام 1967.
وفي حين إن السفارات الموجودة في تل أبيب تختص بتقديم الخدمات للإسرائيليين فإن القنصليات العامة الموجودة بالقدس الشرقية تختص بتقديم الخدمات للفلسطينيين والعلاقات السياسية.
وصباح الأربعاء، أعلنت كل من النرويج وإيرلندا وإسبانيا، اعترافها رسميا بدولة فلسطين اعتبارا من 28 مايو/ أيار الجاري.
وقبل هذا التطور، كانت 8 بلدان أعضاء في الاتحاد الأوروبي تعترف بدولة فلسطين، وهي: بلغاريا وبولندا وتشيكيا ورومانيا وسلوفاكيا والمجر وإدارة جنوب قبرص الرومية والسويد.
وفلسطين دولة بصفة مراقب بالأمم المتحدة غير عضو، وفق قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة في 29 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات