الجزائر / حسان جبريل / الأناضول
وقعت شركة سوناطراك الجزائرية للمحروقات (حكومية)، الثلاثاء، عقدا مع إيني الإيطالية وتوتال الفرنسية وأوكسيدنتال الأمريكية، لتطوير حقل نفطي جنوبي البلاد باستثمار 4 مليارات دولار يسمح باسترجاع 1 مليار برميل مكافئ نفط.
جاء ذلك، وفق بيان لسوناطراك تلقت الأناضول نسخة منه.
وحسب البيان، يتعلق الأمر بحقل بركين على بعد 300 كيلومتر جنوب شرقي حاسي مسعود (أكبر مدينة نفطية في الجزائر).
ولفت البيان إلى أن العقد جرى توقيعه بصيغة تقاسم الإنتاج وفق قانون المحروقات الجديد لسنة 2019.
ويتضمن المشروع، إجراء الدراسات الزلزالية ثلاثية الأبعاد، وحفر 100 بئر نفطية، وتحويل 46 بئرا أخرى للاعتماد على تقنية الضخ المتناوب للماء والغاز لتحسين استرجاع المحروقات.
وتبلغ الكلفة الاستثمارية المشروع 4 مليارات دولار، ستسمح باسترجاع إضافي للمحروقات يتجاوز 1 مليار برميل نفط مكافئ.
وختم بيان سوناطراك، بالإشارة إلى أن العقد يعكس رغبة جميع الأطراف لتعزيز الشراكة المتعلقة بحقل بركين ومواصلة تطوير مجال تعاونها من خلال البحث عن فرص شراكة جديدة.
وفي تصريح للصحافة عقب التوقيع، صرح الرئيس التنفيذي لشركة سوناطراك توفيق حكار، أن الجزائر ترتبط مع إيطاليا بعقد لنقل 30 مليار متر مكعب من الغاز سنويا.
وأضاف حكار: “إيطاليا مؤهلة لأن تكون بوابة أمام الجزائر لأسواق شرق أوروبا”.
وتوقع المسؤول الجزائري أن تقوم سوناطراك بتوقيع عقدين إلى 3 عقود قبل نهاية 2022.
والإثنين، قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، خلال زيارة رئيس مجلس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي، إن بلاده ستضخ كميات غاز إضافية إلى إيطاليا بموجب عقد تطوير جديد تبلغ قيمته 4 مليارات دولار بالشراكة مع إيني وتوتال وأوكسيدنتال.
وقبل أشهر أعلنت سوناطراك أنها ستضخ نحو 9 مليارات متر مكعب إضافية من الغاز إلى إيطاليا التي تسعى للتحرر من التبعية للغاز الروسي، منها 4 مليارات سيبدأ توريدها إلى البلد الأوروبي هذا الأسبوع.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات