القدس / سعيد عموري / الأناضول
أعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، قتله القيادي بتنظيم الجماعة الإسلامية في لبنان مصعب خلف، إثر غارة جوية.
وقال الجيش في بيان إنه “قضى على مسؤول في تنظيم الجماعة الإسلامية في لبنان”، مدعيا أنه “عمل لتفعيل أنشطة عديدة ضد إسرائيل”.
وأضاف: “قام الجيش من خلال طائرة لسلاح الجو باستهداف والقضاء على مصعب خلف، القيادي في تنظيم الجماعة الإسلامية في لبنان”.
وادعى أن خلف “عمل في تنظيم الجماعة الإسلامية على شن اعتداءات انطلاقا من الأراضي اللبنانية ضد إسرائيل في منطقة (جبل دوف) ومناطق أخرى في الآونة الأخيرة”.
بدوره، قال متحدث الجيش أفخاي أدرعي، في منشور عبر منصة إكس: “جيش الدفاع يقضي على مسؤول في تنظيم الجماعة الإسلامية في لبنان”، زاعما أنه “عمل لتفعيل أنشطة إرهابية عديدة ضد إسرائيل انطلاقا من الأراضي اللبنانية في منطقة جبل روس (هار دوف)”.
وزعم أدرعي، أن خلف “بتعاون مع تنظيم حماس في لبنان قام بتنسيق وتنفيذ اعتداءات إرهابية ضد إسرائيل حيث تهدف تصفيته إلى ضرب قدرات التنظيم على تنفيذ اعتداءات خطط لها في الآونة الأخيرة ضد دولة إسرائيل على الحدود الشمالية”.
من جهتها، أعلنت الجماعة الإسلامية في لبنان مقتل عنصرين لها بغارة إسرائيلية استهدفتهما في البقاع الغربي، شرقي البلاد.
وقالت في بيان، اطلعت الأناضول على نسخة منه: “ارتقاء الشهيدين مصعب سعيد خلف وبلال محمد خلف خلال تأديتهما لواجبهما الجهادي دفاعا عن أهلهما في الجنوب ونصرة لأهلنا في فلسطين”.
وأوضحت الجماعة، أنهما قتلا بغارة إسرائيلية استهدفتهما في البقاع الغربي بعد ظهر الجمعة.
ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عند الحدود، أسفر عن قتلى وجرحى، معظمهم في لبنان.
وتقول الفصائل إنها تتضامن مع قطاع غزة الذي يتعرض منذ 7 أكتوبر الماضي لحرب إسرائيلية، خلفت قرابة 112 ألفا بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وفق بيانات فلسطينية وأممية.
وتواصل إسرائيل حربها المدمرة على غزة رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات