تراجعت أسعار النفط اليوم الخميس في تعاملات متقلبة مع تقييم السوق للمخاوف حيال قلة الإمدادات العالمية وزيادة مخزونات الوقود ونواتج التقطير الأميركية.
وسعت الأسعار خسائرها، بعد أن انخفض الإنفاق الاستهلاكي الأميركي في مايو للمرة الأولى هذا العام، وتم تعديل الأشهر السابقة هبوطاً، مما يشير إلى وجود اقتصاد على أساس أضعف إلى حد ما مما كان يعتقد سابقاً.
وقد أقرت مجموعة أوبك+ زيادة العرض لشهر أغسطس، لكن التركيز تحول إلى مقدار ضخ الأعضاء الذين لديهم طاقة إنتاجية فائضة بمجرد انتهاء الاتفاقية الحالية، حيث تقترب أوبك+ من إكمال الزيادات التدريجية في الإنتاج الذي خفضته خلال الوباء.
تراجع الخام الأميركي بأكثر من 3 دولارات أي 3% إلى 106 دولارات للبرميل، كما نزلت العقود الآجلة لخام برنت بنحو 1% أو دولار واحد لتتداول عند 115 دولاراً للبرميل.
ويتجه النفط نحو أول انخفاض شهري منذ نوفمبر 2021.
وكشفت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية أن مخزونات الخام انخفضت 2.8 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 24 يونيو/حزيران وهو ما يتجاوز بكثير توقعات المحللين في استطلاع أجرته رويترز بتراجعها 569 ألف برميل. وارتفعت مخزونات الوقود ونواتج التقطير.
وارتفعت مخزونات الوقود مع تكثيف المصافي نشاطها إذ تعمل بنسبة 95 %، من طاقتها الإنتاجية، وهو أعلى مستوى بالنسبة لهذا الوقت من العام منذ أربع سنوات.
وقال محللون في إيه.إن.زد إن مزيدا من تعطل الإمدادات حد من تراجع الأسعار، وسط تعليق شحنات ليبية من مينائين رئيسيين بشرق البلاد، بينما شهدت الإكوادور انخفاضا في الإنتاج بسبب احتجاجات.
المصدر: وكالات