ليما / الأناضول
تسعى أول رئيسة لبيرو، دينا دولوارت إلى تعزيز تمكسها بالسلطة، بإصرارها على استكمال ولاية سلفها المعزول بيدرو كاستيلو، والتي كانت مقررة حتى العام 2026.
وأعلنت دولوارت عن عدم رغبتها في الدعوة لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة ومحاولة تجاوز الإخفاقات السياسية لسلفها، في أول مؤتمر صحفي لها عقدته الخميس بالتوقيت المحلي، حسبما نقلت وكالة “أسوشيتيد برس”.
وقالت إنه ينبغي السماح لها بتولي منصب رئيس البلاد لمدة 3 سنوات ونصف، وهي الفترة المتبقية من ولاية كاستيلو.
وأضافت: “أعلم أن هناك أصواتا تدعو إلى انتخابات مبكرة هذه هي الديمقراطية، لكن هناك حاجة إلى الاستقرار في بيرو”.
وعانت البيرو من سنوات من الاستقطاب، حيث تعاقب عليها 6 رؤساء خلال 6 سنوات.
يذكر أن بولوارت دعت في أعقاب تأدية اليمين الدستورية، الأربعاء، إلى هدنة مع المشرعين الذين أقالوا كاستيلو على خلفية البند الدستوري “العجز الأخلاقي”.
ويرى محللون أن هذا البند في دستور بيرو “غامض للغاية لدرجة أنه يسمح بإقالة رئيس لأي سبب تقريبا”، وأشاروا إلى أنه تم استخدامه للإطاحة بالرئيس مارتين فيزكارا الذي حكم في الفترة بين 2018 – 2020.
وأودعت سلطات البيرو الرئيس المخلوع بيدرو كاستيلو إلى السجن بعد عزله من قبل البرلمان في أزمة دستورية تشهدها البلاد.
ومساء الأربعاء، ألقت قوات الأمن القبض على كاستيلو، عقب قراره حل المجلس التشريعي (البرلمان)، وإعلان حالة الطوارئ قبل عقد المجلس جلسة ثالثة للتصويت على عزله.
ووافق البرلمان البيروفي الذي تهيمن عليه المعارضة اليمينية، على عزل الرئيس اليساري بيدرو كاستيلو، متجاهلا قراره بحل البرلمان.
ووافق 101 نائب من أصل 130 على عزل الرئيس في جلسة بثها التلفزيون بشكل مباشر، عقب إعلان كاستيلو حل البرلمان وفرض حالة الطوارئ في البلاد.
وكان كاستيلو نجا من قبل من اقتراحين آخرين لعزله داخل البرلمان كان آخرهما في مارس/آذار 2022، بتهمة “العجز الأخلاقي”.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات