غزة / محمد ماجد / الأناضول
اعتبرت فصائل فلسطينية، الإثنين، أن عملية الدهس في مدينة القدس جاءت ردا على “جرائم” إسرائيل، بحق المسجد الأقصى والفلسطينيين.
جاء ذلك في بيانات منفصلة صدرت عن 5 فصائل فلسطينية، تلقت الأناضول نسخا منها.
والإثنين، أصيب 5 إسرائيليين إصابة أحدهم خطيرة، في عملية دهس في القدس الغربية، وفق ما أفادت “نجمة داود الحمراء” (هيئة الإسعاف الإسرائيلية).
وقال المتحدث باسم حركة “حماس”، عبد اللطيف القانوع، إن “عملية الدهس في القدس تأتي في سياق الرد على جرائم الاحتلال وانتهاكه لحرمة المسجد الأقصى، وآخرها اقتحام مصلى باب الرحمة وقطع الكهرباء عنه”.
بدورها، قالت “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” إن العملية “تأتي في إطار الرد المتواصل على جرائم الاحتلال، واقتحام مصلى باب الرحمة، والاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى، والتضييق على المسيحيين، وانتهاك حرمة الأماكن المقدسة”.
بينما رأت حركة “المجاهدين” أن العملية “جزء من الرد العملي والطبيعي على جرائم العدو في الأقصى وإجرامه في مصلى باب الرحمة وتهديدات حكومته الفاشية والمتطرفة”.
من جهتها، قالت “لجان المقاومة في فلسطين”، إن “عملية الدهس رد طبيعي على جرائم العدو الصهيوني في المسجد الأقصى واقتحام وتدنيس مصلى باب الرحمة وتخريب وقطع الكهرباء عنه”.
واعتبرت أن العملية “صفعة جديدة وقوية للمنظومة الأمنية والعسكرية” الإسرائيلية، ورسالة له ولقادته بأنه “لا أمن ولا أمان لكم على أرضنا” .
وفي السياق، قالت “الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين” إن العملية “رد طبيعي على جرائم الاحتلال المتواصلة، وتأكيد على فشل المنظومة الأمنية الإسرائيلية وسياسة تضييق الخناق على المواطنين والمدن والقرى الفلسطينية ومحاصرتها”.
وبحسب إذاعة الشرطة الإسرائيلية، “تمت تصفية منفذ الهجوم، وهو فلسطيني من سكان بيت صفافا بالقدس الشرقية، برصاص مدني إسرائيلي تصادف وجوده بمكان الحادث”.
وأضافت أن المنفذ “يدعى حاتم نجمة، وهو متزوج وأب لـ5 أطفال من دون خلفية أمنية، لكن لديه سجل نفسي”، في إشارة إلى أنه كان يعاني مرضا نفسيا.
وفي وقت سابق الإثنين، جدد مستوطنون إسرائيليون وأفراد من الشرطة، اقتحاماتهم للمسجد الأقصى في القدس الشرقية بعد منع استمر 13 يوما.
وكانت الحكومة الإسرائيلية أوقفت اقتحامات المستوطنين للمسجد خلال الأيام العشر الأواخر من شهر رمضان وأيام عيد الفطر، خشية تصاعد التوتر بالمنطقة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات