رام الله/ قيس أبو سمرة/ الأناضول
طالب وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، الخميس، الإدارة الأمريكية بالعمل من أجل وقف الأعمال الأحادية الجانب الإسرائيلية.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقب لقاء سفراء وقناصل الدول الممثلة لدى السلطة الفلسطينية، في مقر وزارة الخارجية الفلسطينية في رام الله وسط الضفة الغربية.
وقال المالكي: “إذا ما أرادت الإدارة الأمريكية الهدوء والاستقرار في الأراضي الفلسطينية والمنطقة عليها العمل على وقف الأعمال الأحادية التي تقوم بها الحكومة الإسرائيلية الجديدة”.
وأضاف: “القيادة الفلسطينية ستقدم على مجموعة من الإجراءات لحماية الشعب الفلسطيني وقضيته في حال عدم تراجع الحكومة الإسرائيلية عن قرارات اتخذتها مؤخرا”.
وفي 6 يناير/كانون الثاني الجاري أقرّت الحكومة الإسرائيلية 5 عقوبات ضد الفلسطينيين إثر تحركهم في مؤسسات الأمم المتحدة، بينها اقتطاع عشرات ملايين الدولارات من أموال الضرائب التي تجبيها إسرائيل في المنافذ نيابة عن السلطة الفلسطينية.
ومن العقوبات أيضًا، تجميد مخططات بناء فلسطينية في المناطق الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية من الضفة، وسحب “امتيازات” من مسؤولين فلسطينيين.
وأشار المالكي، إلى أن الشعب الفلسطيني “بحاجة إلى حماية دولية”، وقال “الوضع على الأرض يتطلب توفير حماية دولية”.
وطالب وزير الخارجية الفلسطيني، المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي “بالخروج من إطار المناشدات و الإدانات الدولية إلى خطوات عملية رادعة لانتهاكات وجرائم الاحتلال ومستوطنيه المتواصلة، واجبار دولة الاحتلال على الانصياع للقرارات الدولية والقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني”.
وقال: “الدبلوماسية الفلسطينية ماضية في تنفيذ التوجهات السياسية للقيادة الفلسطينية على المستويين الدبلوماسي والقانوني الدولي لحشد وتعميق الجبهة الدولية الرافضة للاحتلال والاستيطان وصولاً لتحقيق العدالة الدولية لشعبنا”.
وطالب المالكي أعضاء السلك الدبلوماسي بضرورة “التحرك العاجل من خلال دولهم لفضح هذه الانتهاكات ووقفها وتحمل مسؤولياته القانونية والاخلاقية تجاه معاناة الشعب الفلسطيني”.
واستعرض الوزير الفلسطيني تطورات الأوضاع الميدانية في الضفة الغربية بما فيها مدينة القدس الشرقية، وقطاع غزة، وأوضاع الأسرى في السجون الإسرائيلية.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات