رام الله/ عوض الرجوب/ الأناضول
شدد الجيش الإسرائيلي، الأحد، إجراءاته العسكرية في محيط مدينة أريحا وسط الضفة الغربية وأقام حواجز عسكرية على مداخلها، ما عرقل حركة الفلسطينيين المغادرين والقادمين إليها في ثالث أيام عيد الفطر المبارك.
وقال تلفزيون فلسطين (حكومي) إن “الاحتلال يعيق حركة المواطنين ويواصل إغلاق جميع مداخل أريحا وينصب حواجز عسكرية لليوم الثاني على التوالي”.
وأشار التلفزيون إلى “اعتقال شاب فلسطيني عند الحاجز الجنوبي للمدينة”.
ونشر ناشطون على شبكات التواصل، صورا ومقاطع فيديو لطوابير من السيارات على جانبي الحواجز العسكرية، وأخرى لفلسطينيين يُعدون وجبات طعام للعالقين.
وتشهد مدينة أريحا في الأعياد حركة نشطة، ويؤمها الفلسطينيون من محافظات الضفة والقدس وإسرائيل نظرا لكثرة المنتزهات والأماكن الترفيهية.
من جانبه، قال شاهد عيان للأناضول إن مئات السيارات تقف في طوابير يصل طولها إلى مئات الأمتار بسبب الحواجز الإسرائيلية على مدخل المدينة.
وأضاف أن الجيش الإسرائيلي “يخضع منذ صباح السبت، المغادرين للتفتيش ويدقق في بطاقاتهم الشخصية وبشكل أقل الداخلين إلى المدينة، ما تسبب في ازدحامات كبيرة”.
وحتى الساعة 14:35 (ت.غ)، لم يصدر عن السلطات الإسرائيلية تعليق حول عرقلة الحركة في مدينة أريحا.
من جانب آخر، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، إن شابين أصيبا بجروح خلال محاولة صد هجوم لمستوطنين إسرائيليين على بلدة دير دبوان شرق مدينة رام الله (وسط).
وأضافت الوكالة أن “مستوطنين داهموا منطقة الشيخ عمار في البلدة بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي، وتصدى الشبان لهم، ما أدى لإصابة شابين في الرأس والوجه”.
ووفق معطيات مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، نفذ مستوطنون إسرائيليون 160 اعتداء على الفلسطينيين وممتلكاتهم منذ مطلع العام الجاري وحتى أواخر مارس/ آذار الماضي.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات