تونس/ يسرى ونّاس/ الأناضول
قال سليم بوزيد، رئيس “شبكة مراقبون” التونسية، الجمعة، إن نسق الحملة الدعائية للدور الثاني من الانتخابات التشريعية “بطيء” وبعض الدوائر انعدمت فيها بشكل كامل.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده رئيس الشبكة (مستقلة متخصصة بمراقبة الانتخابات) بالعاصمة تونس، فيما لم يصدر تعليق فوري من الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بشأن ذلك.
وأفاد بوزيد بأن “نسق الحملة الانتخابية للدور الثاني للانتخابات التشريعية في تونس بطيء، ولم تتم ملاحظة أنشطة للمترشحين في بعض الدوائر فيما انعدمت في مناطق أخرى”.
وأضاف: “أكثر من 70 بالمئة من أنشطة المترشحين اقتصرت على توزيع منشورات تتضمن برنامجهم الانتخابي”.
وأشار بوزيد إلى أن الشبكة سيكون لها أكثر من 700 مراقب يوم الاقتراع بمختلف المراكز، مبينا أن “الشبكة وفرت 255 مراقبا موزعين على 131 دائرة انتخابية لمراقبة الحملة الانتخابية”.
والأحد، يجرى في تونس الدور الثاني من الانتخابات التشريعية ويتنافس فيها 262 مترشحا، على أن يتم إعلان نتائجها الأولية يوم الأربعاء المقبل.
وكانت الحملة الانتخابية للدور الثاني انطلقت يوم 16 يناير/ كانون الثاني الجاري، واستمرت إلى غاية اليوم الجمعة، ليكون السبت يوم صمت انتخابي.
وسجل الدور الأول من الانتخابات الذي جرى منتصف ديسمبر/ كانون الأول الماضي، نسبة مشاركة متدنية بلغت 11.22 بالمئة، وفق الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، وهو ما اعتبرته أحزاب سياسية فشلا لإجراءات الرئيس قيس سعيد الاستثنائية، داعيةً إلى انتخابات رئاسية مبكرة.
وأعلنت هيئة الانتخابات، فوز 23 مترشحا بينهم 3 نساء، في الدور الأول بمقاعد من أصل 154 في مجلس نواب الشعب تم التنافس عليها.
وتعد هذه الانتخابات التي تجري في ظل أزمة سياسية بالبلاد، إحدى إجراءات الرئيس سعيد الاستثنائية، وسبقها حل البرلمان ومجلس القضاء، وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسية، وإقرار دستور جديد للبلاد عبر استفتاء أُجري في 25 يوليو/ تموز الماضي.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات