بيروت / وسيم سيف الدين/ الأناضول
قال رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، الجمعة، إن التحقيق مستمر لكشف ملابسات مقتل عنصر من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان “يونيفيل”.
جاء ذلك خلال زيارته مقر “يونيفيل” في بلدة الناقورة جنوبي لبنان، رفقة قائد الجيش العماد جوزيف عون، وفق بيان لرئاسة الحكومة.
والخميس، أعلن متحدث “يونيفيل” أندريا تيننتي أن “جندي حفظ سلام قُتل (إيرلندي) وأصيب ثلاثة آخرون في حادث وقع في (منطقة) العاقبية قرب الصرفند خارج منطقة عمليات يونيفيل جنوب لبنان”، وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.
ومساء الأربعاء، وقع إشكال في العاقبية بين أهالي بالمنطقة وقوة من “يونيفيل” إثر اعتراضهم على مسار دورية للقوة الأممية، بحسب إعلام محلي.
وعقب ذلك، سُمع صوت إطلاق نار وتعرضت آلية تابعة للقوات الدولية لحادث أثناء محاولة الانسحاب ما أدى إلى انقلابها وجرح عدد من عناصرها، وفق المصدر ذاته.
ووفق بيان رئاسة الحكومة، عقد ميقاتي وعون اجتماعا مع قائد عام “يونيفيل”الجنرال أرولدو لاثارو، بحث حادث مقتل الجندي الإيرلندي وملابساته، فضلا عن الوضع جنوب لبنان.
وأعرب ميقاتي عن “تقديره الكبير لمساهمة يونيفيل في السلام والاستقرار في جنوب لبنان (..) جنبا إلى جنب مع الجيش للحفاظ على السلام والهدوء في الجنوب”.
وأضاف أن لبنان “يحترم القرارات الدولية، ويدعو الأمم المتحدة إلى إلزام إسرائيل بتطبيقه كاملا ووقف اعتداءاتها المتكررة على البلاد وانتهاكاتها لسيادته برا وبحرا وجوا”.
وتابع أن “التحقيقات اللازمة في مقتل عنصر من الكتيبة الإيرلندية العاملة في يونيفيل وجرح ثلاثة آخرين، مستمرة لكشف ملابسات الحادثة، ومن الضروري تحاشي تكراره مستقبلاً”.
ومن مهام قوة “يونيفيل” مراقبة تطبيق القرار 1701 الذي صدر عن مجلس الأمن الدولي صيف 2006، وينص على “وقف الأعمال العدائية”، وذلك عقب حرب استمرت 33 يوما بين جماعة “حزب الله” اللبنانية والجيش الإسرائيلي الذي ما زال يحتل أراضٍ جنوبي لبنان.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات