زين خليل/الأناضول
تعهد الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، الإثنين، بالعمل على إيجاد حل للجدل الدستوري الذي تشهده بلاده، على وقع إعلان خطة حكومية تحد من دور القضاء، وتصفها المعارضة بـ “الانقلاب”.
جاء ذلك وفق بيان لهرتسوغ عقب لقاء جمعه بمقر إقامته الرسمي بالقدس الغربية، بوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الذي وصل إلى إسرائيل قادما من مصر في وقت سابق الاثنين.
وقال هرتسوغ لبلينكن: “سمعت تقييمك بشأن النقاش الدستوري في إسرائيل. إنه شيء أنا ملتزم به وأحاول حله، أو إطلاق عملية حوار”.
من جانبه، قال وزير الخارجية الأمريكي: “إننا نقدر وضوح صوتك فيما يتعلق بتهدئة التوتر وبناء توافق في الآراء حول موضوع الإصلاح” القضائي، وفق المصدر ذاته.
وسبق أن أعلن هرتسوغ عقد لقاءات مع قادة الائتلاف الحكومي والمعارضة في محاولة لتقريب وجهات النظر والتوصل إلى حل يحول دون مواجهة إسرائيل أكبر أزمة دستورية في تاريخها.
وخلال مؤتمر صحفي عقده بلينكن مع نتنياهو في مستهل الزيارة، أعرب الوزير الأمريكي عن قلق إدارة الرئيس جو بايدن من الدفع نحو الخطة المثيرة للجدل، معتبرا أن “بناء توافق في الآراء بشأن مقترحات جديدة هو الطريقة الأكثر فعالية لضمان اعتمادها ودوامها”.
وقال وزير الخارجية الأمريكي: “ما يجعل شراكتنا قوية للغاية هو المصالح المشتركة والقيم المشتركة – وخاصة دعم المؤسسات والقيم الديمقراطية، وحماية حقوق الإنسان، وحماية حقوق الأقليات، وحماية سيادة القانون، وحرية الصحافة، وتعزيز المجتمع المدني”.
وأظهرت كلمات بلينكن، التي كانت “أهم تصريح علني لإدارة بايدن بشأن خطة نتنياهو لإضعاف نظام العدالة، مدى انزعاج الإدارة الامريكية من محتوياتها وعواقبها السلبية”، وفق موقع “والا” العبري.
وفي الرابع من الشهر الجاري، أعلن وزير العدل الإسرائيلي ياريف ليفين عن خطة إصلاح شامل للنظام القضائي، قال نتنياهو إنها تهدف إلى إعادة التوازن بين السلطات الثلاثة، فيما وصفتها المعارضة التي أطلقت تظاهرات حاشدة احتجاجا عليها بـ “الانقلاب القضائي”.
وتشمل الخطة بما في ذلك سيطرة الحكومة على لجنة تعيين القضاة والحد من سلطات المحكمة العليا (أعلى هيئة قضائية في إسرائيل).
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات