معتز ونيس/ الأناضول
أعلنت المستشارة الأممية ستيفاني وليامز، الأحد، أن أعمال اللجنة الليبية المشتركة ستستمر بالعاصمة المصرية القاهرة، لغاية 28 مايو/أيار الجاري.
جاء ذلك في كلمة خلال افتتاح أعمال اللجنة المشتركة بين مجلسي النواب والأعلى للدولة في القاهرة، بهدف وضع قاعدة دستورية تقود ليبيا إلى الانتخابات.
وجراء خلافات بين البرلمان ومؤسسات أخرى رسمية حول قانون الانتخاب، تعذر إجراء انتخابات رئاسية في 24 ديسمبر/ كانون الأول 2021، حيث تعيش ليبيا الغنية بالنفط صراعا على السلطة منذ نحو عقد.
وقالت وليامز: “أذكركم بأننا نجتمع هنا لأن الوقت ينفد بسرعة والليبيين تواقون للاستقرار الذي لا يمكن أن يتأتى سوى بإجراء انتخابات على أساس دستوري توافقي”.
وأضافت: “لقد بدأت أعمال هذه اللجنة يوم 13 أبريل (نيسان الماضي)، ولذلك ننهي أعمالها يوم 28 مايو، أي خلال 45 يوما”.
وفي 18 أبريل، اختتمت في القاهرة الجولة الأولى من أعمال اللجنة، التي جرت على مدى 6 أيام.
كما أفادت المسؤولة الأممية: “بعد أكثر من عقد من الاضطرابات العاتية سئم الشعب الليبي من الحرب والتنافس الذي لا ينتهي على السلطة التنفيذية والموارد الاقتصادية”.
وذكرت أن الشعب الليبي “يريد اختيار ممثليه كي يتحقق حلمه بالاستقرار والازدهار الذي طال انتظاره”.
وتابعت: “أتطلع إلى العمل معكم لتيسير التوصل إلى اتفاق لطالما نصبوا إليه بشأن هذه المسائل الرئيسية في غضون أقل من أسبوع”.
واستطردت: “كل الحلول الأخرى جُربت من الحرب إلى ترتيبات تقاسم السلطة إلى الحكومات المختلفة ولم ينجح أي منها”.
وزادت: “في هذه الجولة من المحادثات أتطلع أنا وفريقي لمساعدتكم على (..) الاتفاق بشأن المسائل الحساسة والصعبة والعناصر الرئيسية للإطار الدستوري كالنظام السياسي ومعايير الترشح والجدول الزمني للانتخابات”.
وتأسست اللجنة بمبادرة أممية في 3 مارس/أذار الجاري، تزامنا مع تصاعد المخاوف من انزلاق ليبيا لحرب أهلية بعد انقسام حصل على خلفية تنصيب مجلس النواب فتحي باشاغا رئيسا لحكومة جديدة بدلا من حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة الذي يرفض تسليم السلطة إلا لحكومة تأتي وفق برلمان جديد منتخب.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات