المجاملات تهز الأهلي.. ولا يوجد لاعب بالفريق يستحق اللعب أساسيًا

من العبث الذي نراه حاليا في النادي الأهلي كثرة المسميات دون دور واضح وهل تلك المسميات كانت مجاملة انتخابية من محمود الخطيب لصالح من وقف بجواره في الانتخابات، فهذا غير مقبول بالمرة في هذا الكيان الكبير، فعلى سبيل المثال منذ تولي لجنة التخطيط دورها في العمل لم نري تطورا في أي شئ لصالح الفريق، سواء شراء لاعبين علي مستوي وقدر النادي او تصعيد ناشئين علي قدر النادي، ناهيك عن الصفقات الأفريقية التي يشوبها اللغط والتي لم تفيد الفريق نهائيا بل وتكبد النادي فيها مبالغ طائلة.

لجنة التخطيط فشلت في تقديم لاعب يصلح للفريق

ولم تقدم اللجنة لاعبا فذا لنادي القرن ينتزع أهات الجماهير، لم نري مثل ذلك في المجالس السابقة كانت هناك لجنة للكرة قدمت للنادي مجموعة من اللاعبين ذو المهارات الفائقة اللاعب الاحتياطي كان علي مقربة من مهارة اللاعب الأساسي وأحيانا أفضل منه أما الأن فالحقيقة المرة انه لا يوجد لاعبا واحدا بالفريق يستحق أن يكون أساسيا، فما بالك باللاعب الاحتياطي.

مأساة يعيشها جمهور الأهلي هل يصدق أنه لا يوجد بالفريق لاعب مهاري في وسط الملعب يتحكم في ايقاع الفريق ويساعد في بناء هجمة صحيحة مثلما كان يفعل الفنان أبو تريكة ورفاقه؟.

هل يعقل أن يلعب الفريق بدون مدافع صلد يعرف كيف يشتت الكرة بطريقة صحيحة؟. هل يجوز أن يكون هناك لاعب في مستوي محمد هاني تبني الفرق المنافسة خطتها علي وجوده؟.

رحيل جونسون بداية سقوط الأهلي

يا سادة أرجو مواجهة الحقيقة وعدم الانخداع بالبطولات والنظر إلي مستوي الفريق وكفي مجاملات وعبث في اختيارات اللاعبين والمدربين.

كيفين جونسون وبيتسو موسيماني

ختاما كي لا نظلم بيتسو موسيماني علينا أن نتذكر جيدا أنه بعد رحيل جونسون المدرب العام الجنوب افريقي عن النادي وتصعيد سامي قمصان لتولي المسئولية بدلا منه، بدأ الفريق في السقوط واللعب بأداء عشوائي.

والأن بعد رحيل موسيماني وتولي سامي قمصان الدفة تكشفت الحقائق أن مستوي الفريق استمر في السقوط والتراجع ومعني ذلك أن المدير الفني المؤقت شريك أساسي في هذا السقوط وأن تلك المهمة ما زالت كبيرة عليه.

الاستعانة بمدرب عام جدير بالأهلي

مما ندعو معه مجلس الإدارة أن يأتي بمدرب عام جدير بالأهلي وله خبرات بمباريات الدوري لمساعدة المدير الفني الأجنبي حتي لا يدفع مجلس الإدارة فاتورة اختيارات لجنة التخطيط من اللاعبين عديمي الروح أو المهارة وختاما أهمس في أذن الجميع لا تستهينوا بغضب الجمهور وانصتوا لصوت الحق حتي نعبر تلك المرحلة العصيبة.

سامي قمصان

وكان الأهلي خسر أمام سموحة بثلاثية مقابل هدفين، أمس الأربعاء، ضمن مباريات الجولة الثالثة والعشرين من بطولة الدوري الممتاز، في مباراة لم يظهر فيها أي لاعب بصفوف الأحمر بمستواه المعروف.