المغرب وإسبانيا.. الأمل العربي الأخير في المونديال

تترقب جماهير القارة السمراء بصفة عامة والجماهير العربية بصفة خاصة، مباراة المغرب وإسبانيا المقرر انطلاقها في الخامسة مساء اليوم الثلاثاء، على ستاد المدينة التعليمية ضمن منافسات دور الستة عشر لبطولة كأس العالم المقام منافستها في قطر حتى الثامن عشر من ديسمبر الجاري.

منتخب المغرب والأمل العربي الأخير

وتأتي أهمية المواجهة للجماهير الأفريقية والعربية لأن المنتخب المغربي، أصبح هو الوحيد المتبقي من المنتخبات العربية والأفريقية في المونديال، بعد وداع منتخب تونس للمنافسات من مرحلة دور المجموعات والأمر نفسه لمنتخب السعودية والمنتخب القطري.

وودع منتخب غانا منافسات كأس العالم من مرحلة دور المجموعات، بعد تذيل ترتيب المجموعة الثامنة والأخيرة برصيد 3 نقاط، والحال نفسه مع منتخب الكاميرون الذي احتل المركز الثالث في جدول ترتيب المجموعة السابعة برصيد 3 نقاط.

ورغم تأهل منتخب السنغال إلى دور الستة عشر بكأس العالم، إلا أنه قدّم مستوى مخيب للآمال في مباراته ضد إنجلترا التي أقيمت الأحد الماضي، وخسر بثلاثية نظيفة، ليفشل في معادلة إنجاز 2002 عندما تأهل إلى ربع نهائي المونديال.

منتخب السنغال 

منتخب المغرب يتسلح بالأداء المميز في دور المجموعات

وبعد وداع تونس والسعودية وقطر وغانا والسنغال والكاميرون، لمنافسات كأس العالم، أصبح المنتخب المغربي هو حامل لواء العرب والأفارقة في الحدث العالمي الأكبر، ويسعى منتخب أسود الأطلس لمواصلة المغامرة والتأهل لدور الثمانية على حساب إسبانيا. 

منتخب المغرب

وتصدر المجموعة السادة برصيد 7 نقاط، عقب التعادل السلبي مع كرواتيا والفوز على بلجيكا بهدفين دون رد، والانتصار على كندا بهدفين مقابل هدف، وهو ما يجعل جماهير المغرب تطمع في تحقيق منتخب بلادهم بقيادة مديرهم الفني وليد الركراكي، لتحقيق نتيجة إيجابية أمام الماتدور الإسباني.