«فيجورست» متهم بالخيانة من جماهير مانشستر يونايتد

حادث خيانة داخل «أنفيلد» كان بطله فوت فيجورست لاعب مانشستر يونايتد، وكبير مشجعي ليفربول، وذلك بعدما جمعه القدر بناديه المفضل داخل معقله، الذي طالما كان يحلم بالوقوف بداخله مرتديًا قميص الريدز، ورغم صعوبة المباراة التي انتهت بليلة ظلماء على الشياطين الحمر، إلا أن الأمر لم يأخذ من تفكير الهولندي، الذي ذهب عقله عندما رأي شعارات ليفربول حوله في كل مكان.

فيجورست يدافع عن نفسه بعد هجوم جماهير مانشستر يونايتد

فقد فيجورست صاحب الـ30 عامًا، تركيزه لبضع ثوان، عندما رأى شعار « THIS IS ANFIELD» داخل معقل الفريق، كأنه ذهب بالزمن إلى الوراء، ليتذكر أحلام الطفولة التي كانت تدور حول رغبته في الانضمام إلى ليفربول، وقرر ملامسة الشعار دون أن يشعر أن رفاقه من الشياطين الحمر حوله، أثناء نزول الفريقين إلى أرض الملعب قبل انطلاق المباراة.

ملامسة شعار ليفربول، يعد تقليدًا ينفذه لاعبي الريدز قبل كل مباراة، الأمر الذي جعله يظهر وكأنه جزءا من ليفربول وانتماؤه إليهم، في مباراة لم يظهر خلالها أي لاعب من الشياطين الحمر أنيابه للفريق الإنجليزي، ما وضعه في موقف حرج، وجعل الجماهير تتهمه بالخيانة، خاصة أنه لطالما تحدث عن شغفه للانتقال إلى ليفربول منذ طفولته.

«في العادة لا أتفاعل أبدًا مع موضوعات التي تثار بشكل كبير على وسائل الإعلام، ولكن بالنسبة لهذا الأمر، فالأمر يستحق بكل تأكيد ذلك لأن مشجعو مانشستر يونايتد الرائعين يمثلون أهمية بالنسبة لي».. هكذا رد فيجورست على الاتهامات التي طالته عقب الهزيمة المدوية لمانشستر يونايتد، ونفى فكرة كونه مشجعًا لليفربول كما أشيع بين الجماهير في الفترة الأخيرة، وأنها مجرد حركة تكتيكية من أجل إزعاج مواطنه فيرجيل فان دايك «من المنتخب الوطني، أعلم أن فيرجيل يلمس هذه اللافتة دائمًا، وذهبت لمنعه من لمسها لمحاولة إزعاجه قبل المباراة».