اذا احد سبني وش ارد عليه

اذا احد سبني وش ارد عليه بعبارات تُناسب الموقف المحرج الذي وضعني فيه، حيث أنّه كثيرٌ من الأشخاص يفتقد للذوق الحسن، وللباقة في الكلام واختيار الألفاظ، ويشعر بالسعادة عندما يرى الضُعف في شخصية من أمامه، ويضعه بموقف الارتباك والإحراج، وعلى الشخص المقابل أن يمتلك فن الرد السريع لإخراج نفسه من دائرة الارتباك، وهذا ما سوف يهتم به مقالنا، وخلال موقع مقالاتي سنُبيّن أنسب الردود إذا أحد سبنّي.

اذا احد سبني وش ارد عليه

يتعرّض الإنسان لكثير من المواقف التي تُشعره بالإحراج، كأن يُقال له الملافظ التي لا تُناسب شخصيته، ليشعر بقباحة الموقف وتخونه معها الألفاظ والكلمات، لذا أنسب الردود إذا أحد سبني:

• يا مرحبًا بحسناتٍ إضافية دون مجهودٍ صالح أفعله.
• رحم الله امرأ عرف قدره، فلزم حدّه.
• لا أعجز عن الرّد عليك بألفاظك وأقبح، ولكنّها التربية يا عزيزي.
• لا ألومك، فكلّ امرئ ينطق بما يُمليه عليه تفكيره، وتربيته.
• كلامك وقباحة ألفاظك مردودةً عليك يا صديقي.
• قل ما تشاء، فهذه حدود أفكارك، وشخصيتك.
• أحيانّا ألوم عائلتي على حُسن التربية، والأخلاق التي غرسوها بداخلي.
• الحمد لله على نعمة العقل، والأدب، والتربية.
• وضحّت لنا أخلاقك، وتربيتك، شكرًا.

شاهد أيضًا: اذا احد مات وش اقول

وش اقول إذا احد سبني

يمكن الرد على شخص سبّني بأسلوب يملؤه الذوق، وباختيار ردود تُشعره يسخر من نفسه على فعله، ومن أنسب هذه الردود:

• لا تقلق، فأنا لا ألوم أولادًا أمثالك على كلامهم.
• أنت أقل من أن أُضيّع ثقة أهلي في أخلاقي وحُسن معاملتي.
• لا يهمني ما قلت، فأمثالك لا يمكنهم الانتقاص من شخصيتي.
• يبدو أنّه ينقص مخك القليل من الذوق في اختيار الكلمات.
• أنصحك بدورة تدريبية لحُسن التربية والأخلاق، فهي تنقصك كثيرًا.
• شكرًا لهدية الحسنات التي أهديتني إياها.
• أنا أعاملك فقط على حجم عقلك، ولا يمكن أن أنزل لمستواك.
• لا ألومك، فخطأي أنا من يتحدّث مع الخبيثين أمثالك.
• لا لوم على الجهلاء فيما ينطقون، فلا أحد يهتم بهم.
• أخشى أن تلومني الناس إن رددتُ على السفهاء أمثالك.

شاهد أيضًا: الرد على العمر كله ، اذا احد قال العمر كله وش اقول

كيف ارد على احد اذا سبني

من الصفات السيئة، والتي تتنافى مع أخلاق المرء المسلم هي السب والشتائم، لذا علينا أن نختار الردود التي تُناسب العقل والمنطق، ومن أبرز الردود على الشتيمة والسب ما يلي:

• سكوتي لا يعني عجزي، ولكن مستوى أخلاقياً لا يمكنه النزول لمستوى صغر عقلك.
• أشكرك من قلبي على الأجر الذي وضعته في صحائف حسناتي.
• ما حدا مهتم لوجودك أصلًا.
• قل ما شئت، فإنّه آخر شيء يهمني.
• من السيء الرد عليك، لأنّ الرد على السفيه مذلّة.
• المشكلة في أخلاقي التي تفتقد لوجودها كمسلم يا عزيزي.
• سامحك الله، كي لا أجتمع بك بعد الآن لا دنيا ولا آخرة.
• لا ينتقص من الآخرين، غير من يشعر بالنقص في شخصيته.
• كل شخص يعلم حدوده، ويعرف منطقه وفكره.
• أستطيع أن أردّ عليك بنفس المستوى، ولكننّي أخشى أن أكون مثلك.

اذا احد سبني سب قوي

من آدابنا كمسلمين هو ردّ الأذى بالتجاهل وعدم الاهتمام، والسب والشتائم من هذه الأمور التي علينا كمسلمين تجاهلها، وفيما يلي نعرض أبرز الردود التي تُخرجنا من مثل التعرض لهذه المواقف السيئة:

• أتأسف على أهلك، ضاعت تربيتهم فيك هباءً منثورًا.
• برأيي عليك اللجوء لطبيب نفسي، لتحسين من ثقة شخصيتك.
• ألم تترب على أخلاق المسلمين يا صديقي!
• حسنًا، وماذا لديك أيضًا؟
• هذا نابع من ذوقك الرفيع، وأخلاقك الحميدة.
• شكرًا لك على حُسن تربيتك وأخلاقك.
• كلٌ ينضح حسب مستوى أفكاره، ونُضج عقله.
• اعذرني، فلم استوعب ما تفوهّت به، فلم أتعلّم لغة الحمير من قبل.
• يبدو أنّك نسيت أن تتعلم من أخلاق المسلمين، وتحترم كبار الفكر والعقل.
• تجاهُل من مثلك من الفصائل والكرم.

شاهد أيضًا: اذا احد حج وش اقوله ، وش اقول للي راجعين من الحج

الرد على المسبة

هناك مواقف الأفضل للشخص تجاهلها، أو الرد عليها بكل برودة أعصاب وقوة، واختيار الألفاظ النابعة من الحكمة والمنطق، حيث يُمكننا الرد على المسبة والشتيمة بما يلي:

• عليك التفريق بين الأولاد أمثالك، وبين الناضجين الحكيمين أمثالي يا عزيزي.
• حسنًا، هل أخرجت النقص الذي في شخصيتك وعقلك! أم مازال هناك المزيد.
• هناك شيءٌ في الإسلام اسمه الاحترام، ألم تسمع به يا عزيزي.
• هل هذه هي حدود وعيك ونضجك.
• يا خسارة تعب والديك على تربيتك التي ضاعت سُدىً.
• يمكنك أن تقول ما تشاء، فليس على الجاهل حرجٌ في ذلك.
• وهل تعتقد أنّك انتقصت من شخصيتي، هذا أمرٌ ناقصٌ لك.
•  الله يعوّض على والديك، ويخلف عليهم في مصيبتهم بولدٍ مثلك.
• أسأل الله أن يُديم نعمة الأخلاق عليّ، فهي ثروة يفتقدها الكثيرون أمثالك.
• مسكينٌ أنت، أشعر بالشفقة عليك.

 افضل رد على المسبة

على الإنسان أن يكون جاهزًا لكل المواقف الحياتية، ويمتلك فن الردّ السريع في حالة تعرضه للإساءة والشتيمة، بدلا من الارتباك والإحراج والضعف، ومن أنسب الردود في حالنا تعرضنا للسب ما يلي:

• والله أحزن على أمثالك، فلا لوم على قليل العقل والأدب.
• السفاهة من شيم قليلي الأصل والأخلاق، لا لوم عليك.
• تربيتي لا تسمح لي أن أنزل لمستوى الجاهلين أمثالك، اعتذر منك.
• كان الله في عون والديك، وأخلف الله عليهم بولدٍ صالحٍ غيرك.
• قُل ما شئت، فكل شخص ينطق حسب حدود تفكيره.
• الجميع يعرف قدره ووزنه، قُل ما تريد.
• ومن يهتم للجاهلين أمثالك.
• غريب هذا الزمان، الذي يتجرّأ فيه اللئام على سب وشتيمة الكرام.
• لا يمكنني العتب عليك، فليس على الجاهل لوم أو عتب.
• أعتذر عن الرد، فأخلاقي أعلى من هذا التفكير السفيه.

وبهذا القدر نصل إلى ختام مقالنا الذي يحمل العنوان اذا احد سبني وش ارد عليه حيث تناولنا ضمن سطوره مجموعة من الردود التي يستطيع الشخص الحكيم الردّ بها على الإساءة التي تتوجه إليه، دون أن يشعر بالضعف والارتباك، بل بالحكمة والمنطق السليم.