تاريخ وفاة فاطمة الزهراء بالهجري عند الشيعة

تاريخ وفاة فاطمة الزهراء بالهجري عند الشيعة حيث يعد وفاة فَاطمة الزّهراء -رضي الله عنها- من أبرز الأحداث الدينية على نحو خاص عند الطائفة الشّيعية، ويقام له المآتم ومجالس العزاء تحت اسم الليالي الفَاطمية، والتي فيها أكثر من رواية، وفي مقالنا اليوم عبر موقع مقالاتي سوف نتعرف على تاريخ وفاة فاطمة الزهراء مع ذكر أهم التفاصيل عن هذا الموعد وفق الروايات المذكورة.

وفاة السيدة فاطمة الزهراء بالهجري

في الثابت أن وَفاة فَاطمة الزّهراء -رضي الله عنها- في السنة الحادية عشرة للهجرة وهو الموافق لِلعام 632 ميلادياً، وهذا المجمع عليه لدى علماء أهل السنة والجماعة، بفارق ستة أشهر تقريباً عن موعد وفاة والدها سيد الخلق النبي الكريم -عليه الصلاة والسلام- الذي يأخذ في غالبية الأقوال في الثاني عشر من ربيع الثاني، وعن تَاريخ وفاتها بالنسبة لليوم والشهر، فليس هناك أيام محددة سوى ما اجتهده بعض أهل العلم، نقلاً عن المؤرخين والرواة وأهل السلف والصحابة رضوان الله عليهم.

تاريخ وفاة فاطمة الزهراء بالهجري عند الشيعة

وَفاة فَاطمة الزّهراء -رضي الله عنها- وردت عند الطائفة الشّيعية على ثلاثة أقوال مختلفة في اليوم والشهر ومتفقة بالعام الهجري الحادي عشر، بالرغم من وجود عدة أقوال أخرى، إلا أن هذه الأقوال هي الأكثر اعتباراً عند أفراد الطائفة وأطيافها، وهي متناقضة تماماً مع التّواريخ التي ذكرها أهل السنة والجماعة، وخاصة بموضوع الفارق بين وفاتها -رضي الله عنها- ووَفاة والدها النبي الكريم -عليه الصلاة والسلام- الذي قال به أهل العلم أنه ثلاثة أشهر تقريباً في أصدق الروايات.

روايات استشهاد الزهراء عند الشيعة

هناك ثلاث روايات في تَاريخ وَفاة فَاطمة الزّهراء -رضي الله عنها- عند الطّائفة الشّيعية، وهي الآتي:

• الرواية الأولى: في الثامن من شهر ربيع الثاني عام 11 هجرياً، وعليه يكون وفاتها بعد وفاة النبي -عليه الصلاة والسلام- بأربعين يوماً. 
• الرواية الثانية: في الثالث عشر من شهر جمادى الأول عام 11 هجرياً، وعليه يكون وفاتها بعد وفاة النبي -عليه الصلاة والسلام- بخمسة وسبعين يوماً. 
• الرواية الثالثة: في الثالث من شهر جمادى الآخر عام 11 هجرياً، وعليه يكون وفاتها بعد وفاة النبي -عليه الصلاة والسلام- بخمسة وتسعين يوماً.

وبهذا القدر نصل إلى نهاية مقالنا الذي كان بعنوان تاريخ وفاة فاطمة الزهراء بالهجري عند الشيعة والذي تعرفنا من خلاله على تاريخ وَفاة فَاطمة الزّهراء -رضي الله عنها- في أقوال أهل السنة والجماعة وروايات الطائفة الشّيعية.