كم عدد ابار النفط المحترقه في الكويت

كم عدد ابار النفط المحترقه في الكويت، والتي كان لها آثار سلبيةً على منظومة البيئية في جميع أنحاء الخليج العربي وبعضًا من الدول المطلة على المحيط الهندي، ومن خلال مقالنا التالي على موقع مقالاتي سنورد بعض المعلومات حول هذه الآبار، كم عددها، ومتى تم اطفاء اخر بئر نفطي في الكويت.

حرائق آبار النفط الكويتية

حرائق آبار النفط الكويتية هي مجموعة من الحرائق التي أشعلها الجيش العراقي في آبار النفط الكويتية قبل انسحابه من الكويت، وأدت هذه الحرائق إلى تشكّل غيمة سوداء غطت سماء بعض من دول الخليج العربي والدول المطلة على المحيط الهندي، مما أدى إلى حدوث تلوث بيئي كبير، وتدمير هائل للبنية التحتية في الكويت، والقضاء على الغطاء النباتي بشكلٍ كامل.

شاهد أيضًا: من هي المراة الكويتية التي شاركت في اطفاء الابار

كم عدد ابار النفط المحترقه في الكويت

أحرقت القوات العراقية قبل مغادرتها الكويت حوالي 1073 بئرًا نفطيًا كويتيًا، مما تسبب في احتراق حوالي 737 بئرًا بشكلٍ كاملٍ، واختلفت شدّة هذه الحرائق من بئرٍ لآخر، ومن مركزٍ إلى آخر، كما تسبب هذه الحرائق في تدمير العديد من مراكز التجميع، الأمر الذي تسبب في دمار كبير لحق بالمنشآت النفطية الكويتية، والتي لا زالت الكويت تعاني من تبعاته حتى يومنا هذا.

متى تم اطفاء اخر بئر نفطي في الكويت

اُطفِئ آخر بئر نفطي في الكويت في 6 نوفمبر / تشرين الثاني من عام 1991 م، وكانت عملية الإطفاء قد بدأت بعد تحرير الكويت في مارس / آذار من العام ذاته من الاحتلال العراقي، واستعانت الكويت في إخماد هذه الحرائق بآلاف الخبراء والفنيين من الكويت وخارجها، وتجدر الإشارة هنا إلى أن عملية الإطفاء استمرت لمدة ثمانية أشهر، أي حتى شهر نوفمبر / تشرين الأول 1991 م.

شاهد أيضًا: دور شرطة البيئة في الكويت

ما هو اسم آخر بئر نفطي تم إطفاءه

إنّ آخر بئر أُخمد من حرائق آبار الكويت هو بئر برقان 118، وكان ذلك في السادس من شهر نوفمبر / تشرين الثاني من عام 1991 ميلادي، ومن ثمّ ساهمت شركات النفط الكويتية في إعادة تأهيل العديد من مراكز التجمع وإعادة الإنتاج النفطي قدر المستطاع إلى سابق عهده قبل إحراقه من قبل الجيش العراقي.

بعد أن تعرفنا كم عدد الآبار التي تم إحراقها في الكويت نكون قد وصلنا إلى خاتمة مقال اليوم، والذي أوردنا من خلاله أهم المعلومات حول هذه الحرائق، ومنها متى تم إطفاء آخر بئر نفطي في الكويت، وما هو اسمه.