ما الحكمة من صلاة الاستسقاء وما كيفية أداءها

ما الحكمة من صلاة الاستسقاء وما كيفية أداءها في الشريعة الإسلامية، إذ إنّ الصلاة هي من الأمور التي جعلها الله -تبارك وتعالى- صلة ما بينه وبين العبد، فمنها ما كان مسنونًا ومنها ما جعله الله فرضًا، لذلك فإنّ موقع مقالاتي سيقف مع الإجابة عن هذا السؤال والحديث عن كيفية صلاة الاستسقاء في الشريعة الإسلامية وما هي صفة تلك الصلاة كما ذكرت بعض المواقع الشرعية.

ما الحكمة من صلاة الاستسقاء

إنّ الحكمَة من صلاة الاستسقاء هي الطلب من الله -تبارك وتعالى- أن يُعيد المطر للعباد بعد أن أجدبت الأرض واحتبس الماء من السماء، فيخرج المسلمون إلى الصحراء من أجل الطلب من الله -تبارك وتعالى- أن يعيد لهم هذه النعمة، أي إنّ الحِكمة منها هي إظهار الضعف والخضوع لله -تبارك وتعالى- والتذلل وأنّ العبد لا يُمكنه شيء من دون أمر الله.[1]

شاهد أيضًا: حكم صلاة الاستسقاء فرض عين فرض كفاية سنة مؤكدة

كيفية صلاة الاستسقاء

إنّ صلاة الاستسقاء تكون بركعتين يؤم النّاس فيهما، ويكون ذلك مع تكبيرات زوائد سبعة في الأولى وخمسة في الثانية، ويقرأ الإمام في هاتين الركعتين جهرًا ولما ينتهي يخطب الخطيب بعد أداء الركعتين خطبتين مثل خطبة العيد، ومن المستحب أن يُكثر الخطيب من الاستغفار والدعاء والتضرع لله تبارك وتعالى، ويُستحب التذلل إلى الله من خلال قلب الرداء ورفع اليدين عند الدعاء.[2]

شاهد أيضًا: حكم الأذان للصلوات الخمس فرض كفاية فرض عين سنة مؤكدة

صفة صلاة الاستسقاء إسلام ويب

ذكر موقع إسلام ويب في صفة صلاة الاستسقاء التي ذكرها:

“إن عين الإمام يوما لصلاتها فحسن، ليستعدوا بالصيام والصدقة والتوبة، فيخرج الرجال والصبيان والنساء العجائز فقط، دون الشواب، فإن اجتمعوا صلى بهم ركعتين من غير أذان ولا إقامة، يقرأ في الأولى بعد تكبيرة الإحرام: الفاتحة وسورة الأعلى، وفي الثانية: الفاتحة وسورة الغاشية، يجهر فيهما بالقراءة،  واختلفت الرواية في صفتها، فروي أنه يكبر فيهما كتكبير العيد سبعا في الأولى، وخمسا في الثانية، وهو قول سعيد بن المسيب، والشافعي، والرواية الثانية: أنه يصلي ركعتين كصلاة التطوع، وهو مذهب مالك والأوزاعي”.[3]

إلى هنا نكون قد انتهينا إلى آخر مقال ما الحكمة من صلاة الاستسقاء وما كيفية أدائها وذكرنا رأي بعض المواقع الإسلامية في صفة صلاة الاستسقاء وما هي الحكمة من تلك الصلاة ونحو ذلك.