نقلب النون، أو التنوين ميماً مخفاة عند الباء

نقلب النون، أو التنوين ميماً مخفاة عند الباء وهي قاعدة من قواعد علم التجويد وتلاوة القرآن الكريم، ويُعد علم التجويد واحد من أهمّ العلوم في الإسلام، وذلك لأنّه متعلّق بالقرآن الكريم الذي يعتبر الكتاب الأهمّ على الإطلاق في الإسلام، فهو كلام الله تبارك وتعالى، ومن خلال موقع مقالاتي سيتمّ بيان صحّة العبارة المطروحة، بالإضافة إلى توضيح بعض الأمور المتعلّقة بعلم التجويد.

نقلب النون، أو التنوين ميماً مخفاة عند الباء

الإقلاب في اللغة هو تحويل شيء عن وجهته، أما معناه في علم التجويد أو اصطلاحاً فهو قلب النون الساكنة أو التنوين ميماً مخفيّة، وحرف الإقلاب هو الباء، وتُقلب النون الساكنة إلى ميم، سواء اجتمعت النون الساكنة مع الباء في كلمة واحدة، أو جاء حرف النون في نهاية كلمة وحرف الباء في بداية الكلمة التي تليها، وأمّا عن التنوين فالمعروف أنّه يأتي في نهاية الكلمة أي أنّ الإقلاب حصراً عند تتالي التنوين مع الباب في كلمتين متتاليتين، وبالتالي فإنّ الإجابة عن العبارة أعلاه هي:

• العبارة صحيحة.

ما هو علم التجويد

يعرف علم التجويد في الإسلام بأنّه يساعد على نطق الكلمات القرآنيّة بشكل صحيح كما تمّ تواترها عن النبي الكريم محمّد عليه أفضل الصلاة والسلام، بدأ علم التجويد عند اتّساع الرقعة الإسلاميّة في القرن الثالث للهجرة، وذلك بعد كثرة الأخطاء والتلحين في قراءة القرآن الكريم.[1]

أحكام النون الساكنة والتنوين

وهي القواعد المتلّقة بالنون الساكنة والتنوين التي وضعها علماء القرآن الكريم، وسيتمّ ذكر أنواعها فيما يأتي:

• الإظهار.
• الإدغام.
• الإخفاء.
• الإقلاب.

وهنا وصل مقال نقلب النون، أو التنوين ميماً مخفاة عند الباء إلى الختام، وقد قدم الإجابة الصحيحة عن السؤال المطروح، بالإضافة إلى ذكر تعريف مبسّط لعلم التجويد، وذكر أحكام النون الساكنة.