حالة من الحزن خيمت على رواد مواقع التواصل الاجتماعي من محبي الدكتور هاني الناظر، طبيب الأمراض الجلدية الشهير، والأستاذ بقسم الأمراض الجلدية بالمركز القومي للبحوث، بعد إعلانه عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك»، تعرضه لوعكة صحية شديدة، تمنعه من القدرة على الحديث، قبل أن يكشف نجله خضوع والده لعملية جراحية، طالبا الدعاء من المتابعين.
إصابة هاني الناظر بوعكة صحية شديدة
كتب الدكتور هاني الناظر، خلال منشور على صفحته أمس: «بعتذر لحضراتكم عن عدم قدرتي علي استقبال اسئلتكم الطبية والإجابة عليها، ولا قدرتي على استقبال المكالمات التليفونية، بسبب مروري بوعكة صحية شديدة.. اسأل حضراتكم الدعاء وربنا يبارك في صحتكم جميعا ويحفظكم».
الدعاء لهاني الناظر بالشفاء
عبر متابعي الناظر، عن حزنهم الشديد خلال تعليقاتهم على منشوره، معربين عن تمنياتهم له بالشفاء العاجل، إذ كتبت إحدى المتابعات: «ألف سلامة على حضرتك يا دكتور، ربنا يشفي حضرتك ويطمنا عليك ويحفظك من كل مكروه»، وعلق آخر: «ألف سلامة عليك دكتورنا العزيز، ربنا يشفيك ويعافيك يا رب».
الناظر يخضع لعملية جراحية
دون الدكتور محمد الناظر، نجل هاني الناظر على صفحته الشخصية على «فيسبوك»، أن والده سيخضع لعملية جراحية صباح اليوم، طالبا الدعاء لوالده، قائلا: «والدي دكتور هاني الناظر، في وعكة صحية شديدة جدا، وإن شاء الله داخل يعمل عملية الصبح، وحقيقي محتاج دعاءكم، ربنا يقومه بالسلامة ويعديها على خير».
مساعدة غير القادرين من المرضى ونشر الوعي الصحي
اشتهر هاني الناظر، بمساعدته لعديد من المرضى غير القادرين، من خلال تبني الحالات التي تحتاج للعلاج، خاصة الحالات النادرة التي تتطلب رعاية فائقة، إضافة إلى دوره في نشر الوعي الصحي، في كل ما يخض الأمراض الجلدية عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك».
إنقاذ رضيعة من الموت والتكفل بعلاجها
من الحالات التي عالجها هاني الناظر، كشف أحمد الحداد محاسبا ماليا، عن إنقاذ طبيب الجلدية الشهير، لطفلة حديثة الولادة تعاني من مرض جلدي نادر وغير معروف، أدى إلى تقرحات جلدية شديدة في أماكن متفرقة من جسدها، بعد أن عجز الأطباء عن علاجها.
وكتب الحداد، خلال منشور على «فيسبوك»: «من القامات المحترمة والمشرفة اللي اتعاملت معاه في مجال العمل الخيري الدكتور والخبير العالمي في الأمراض الجلدية دكتور هاني الناظر، من فترة اتعرضت عليا حالة صعبة وحرجة جدا لطفلة حديثة الولادة تعاني من مرض جلدي نادر وغير معروف أدى إلى تقرحات جلدية فظيعة في أماكن متفرقة من جسمها، وبالفعل تواصلت مع أهلها واتكفلنا بالحالة».
وتابع «الحداد»: «بدأنا رحلة علاج طويلة عند أكبر الأطباء دون أي تحسن، لدرجة أن حالة الطفلة تدهورت واحتجزت في الحضانة وكانت بين الحياة والموت، حتى تم التواصل مع دكتورنا العبقري دكتور هاني الناظر، اللي لما عرف أن أهل الطفلة غير قادرين رجع لينا الكشف كاملا، وطلب أنه يتكفل بالحالة بالكامل من جيبه الخاص من أدوية وتحاليل وكل النفقات، وبفضل الله ثم علمه الغزير تم شفاء الطفلة، وهي النهاردة بأفضل صحة وحالا».
واختتم الحداد: «دعواتكم ربنا يبارك في عمره ويجازيه كل خير ويكثر من أمثاله ويجعل أعماله الطيبة في ميزان حسناته».