يحرص الكثير من الناس على شراء العديد من أنواع عبوات العصائر المحفوظة من المحال التجارية، رغبة في التلذذ بمذاقها الرائع إلى جانب الحصول على فوائدها الصحية للجسم، وبالرغم من أن هذه العبوات يدوَّن على بعضها كلمة «عصير» وعلى البعض الآخر «نكتار» أو «شراب»، إلا أن الأغلبية العظمى من الناس لا يعرفون الفرق بين هذه المسميات، وهو ما سنوضحه خلال السطور التالية.
الفرق بين العصير والنكتار والشراب
ووفقًا لِم ذكره مجلس الصحة الخليجي عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «إنستجرام»، هناك فرقًا كبيرًا بين كلٍ من «العصير» و«النكتار» و«الشراب»، موضحًا أن «العصير» هو ما يتم استخلاصه والحصول عليه من الفواكه الطازجة، بينما «النكتار» يتم الحصول عليه من الـ فواكه الطبيعية إلى جانب إضافة السكريات والعسل والمشروبات المركزة، بينما «الشراب» فهو يتكون فقط من ماء وسكر وألوان صناعية، وفقًا لـ«CNN العربية».
ومن جانبها أكدت الدكتورة ليندا جادالحق، استشاري التغذية، خلال حديثها لـ«الوطن»، أن هناك فرقًا كبيرًا بين كل من الأنواع الثلاثة وبناءً على هذا الفرق فإن قيمتهما الغذائية تختلف وتتفاوت بشدة من نوع لآخر، موضحة أن «العصير» يتكون بنسبة 100% من عصير مستخلص من الفواكه الطبيعية دون أي إضافات وهو النوع الأكثر إفادة وقيمة غذائية من بينهم، ويليه من حيث الفائدة «النكتار» وهو يتكون من 50% عصير مستخلص من الفواكه الطازجة، إلى جانب 50% سكر ومكسبات طعم وألوان صناعية، بينما «الشراب» فهو يتكون بنسبة 100% من سكر وماء ومكسبات طعم وألوان صناعية.
تحذير من الشراب
كما أشارت «جادالحق» إلى أن «الشراب» منعدم القيمة الغذائية بل على العكس ضار جدًا بالصحة؛ لما يحتويه من نسب كبيرة من السكريات ومكسبات الطعم والألوان الصناعية، موضحة أن جميعها مواد ضارة بالجسم: «لازم الناس يبقى عندها ثقافة الشراء والقراءة وتشوف هي هتشتري إيه الأول».