جروب «ليه لأ».. فكرة بدأت من مسلسل وتحولت لعرض تجارب الناجحات: يضم 35 ألف سيدة

وجدت مجموعة من السيدات، شغفها داخل جروب يناقش العديد من الأفكار والتجارب والأنشطة المختلفة، مثل الغناء والتسويق وتعلم المهارات المختلفة، والاستفادة من خبرات الأخريات، وقصص السيدات الملهمات اللواتي يعتبرن قدوة بعد نجاحهن في تجاربهن التي خضنها بكل شجاعة.

وفي فترة بدأت العديد من السيدات الانضمام لجروب «ليه لأ»، وبالحديث مع مؤسسته مروة هريدي، روت لـ«هن»، السبب الذي دفعها لإنشاء الجروب وسبب تسميته، والنشاطات التي تحدث عليه، وما يتم نشره من تجارب للسيدات.

سبب تسمية جروب «ليه لأ».. المسلسل لفت انتباه مؤسسته

وعلى الرغم من عملها في مجال البنوك، إلا أنها انخرطت مؤخرًا في مجال السوشيال ميديا، لتخوض تجربة شيقة من خلال قصص وحكايات وأفكار جروب «ليه لأ».

تقول مروة هريدي لـ«هن»: «أثناء حظر كورونا لفت انتباهي مسلسل (ليه لأ) خلال عرض الجزء الأول، الذي شهد عرض قصة البطلة (عاليا) التي قامت بدورها الفنانة أمينة خليل، التي استقلت بذاتها وعاشت بمفردها، وأعجبت بالفكرة لأنها قريبة من حياتها»، مؤكدة أنها قالت لنفسها، «ما نعمل جروب ونقول لية لأ، إيه الحاجة اللي قابلتيها في حياتك، قولتي عليها ليه لأ، ما نجرب سوا نجحتي أو فشلتي؟».

مروة: جروب «ليه لأ» يضم 35 ألف سيدة من جميع أنحاء العالم

وتابعت مروة هريدي، حديثها بأنها بدأت فكرة الجروب على أساس أن تنضم هي وصديقاتها وأصدقائهن ليس أكثر، ليتشاركن التجارب والأفكار والمغامرات، واليوم الجروب يتناول قصص سيدات وتجاربهن المختلفة، ووصل عددهن إلى 35 ألف سيدة من جميع أنحاء العالم، وهدف الجروب هو عرض التجارب والأفكار التي تتعرض لها السيدات بشكل عام ودعمهن إذ يوجد بينهن تجارب «قدوة».

أنشطة الجروب عديدة ومنها يوم لتسويق المنتجات والوظائف

وحول الأنشطة التي يتميز بها الجروب، قالت مروة هريدي، أدمن جروب ليه لأ: إنه يوجد يوم مخصص لعرض من يعملن في الأعمال اليدوية من المشغولات، ويوم لتسويق المنتجات الخاصة بهن، ويوم مخصص لتقديم المهارات أو الكورسات، ويوم آخر في الأسبوع لطلبات الوظائف، بالإضافة لتخصيص يوم تحت عنوان «اخطب لبنتك ولا تخطب لابنك»، وهو يوم مخصص للتعارف بين العضوات وطلبات الزواج وهناك شخصيات محترمة من الأمهات ترغب في عروسة لابنها أو عريس لابنتها، ويتم تحديد لقاء بينهم للتعارف. 

رحلات وخروجات بعد كورونا

ولم تتوقف أو تنتهي أنشطة جروب «ليه لأ» عند ذلك، بل استكملت مروة حديثها بأنها بعد الانتهاء من أزمة حظر فيروس كورونا، بدأت نوعا آخر من الأنشطة ويتميز بالخروجات والرحلات الشهرية، الهدف منها تكوين صدقات جديدة، وبعدها أنشأت فكرة «ليه لأ منغنيش»، وما زلت تتوسع في العديد من الأنشطة.

وأضحت مروة هريدي، أدمن الجروب، أنها من تتابع كل شيء على صفحة الجروب، وشديدة الحرص علي أن تتولى مسئوولية القصص والحكايات والرسائل بمفردها، وتراجعها كاملًا، لتأكدها بعدم وجود أي بوستات لها أي أهداف مخالفة لقواعد الجروب التي وضعتها منذ البداية.