علاقات و مجتمع
ينتظر الابن على أحر من الجمر خروج والدته من سجون الاحتلال الإسرائيلي، بعد الإعلان عن اسم الأسيرة الفلسطينية إسراء جعابيصبين ضمن المفرج عنهم في صفقة تبادل الأسرى، ويحكي الشاب الصغير تفاصيل اعتقال والدته في سجون الاحتلال بقلب حزين واشتياق بسبب حالتها الصحية، وفرحة كبيرة تعكس اشتياقه لها، فقد غابت عنه وهو في الـ7 من عمره، في الوقت الذي كان في أمس الحاجة إليها، وينتظرها منذ الصباح الباكر حتى المساء يريد فقط رؤية حرية الأم بلهفة تظهر في صوته.
ماذا قال معتصم ابن الأسيرة إسراء جعابيص قبل ساعات من تحرر والدته؟
خلال لقاء قصير عبر التلفزيون الرسمي الفلسطيني تحدث معتصم ابن الأسيرة إسراء جعابيص عن حالة والدته الصحية قبل الإفراج عنها، وعلى الرغم من فرحته لخروجها أخيرًا بعد 8 سنوات من الاعتقال في سجون الاحتلال الإسرائيلي، إلا إن الابن الشاب كان حزينًا لإن والدته تحتاج لرحلة علاج طويلة، قال: «أمي دخلت السجن في 2015، تعاني من حروق في جسمها وبدها أكتر من عملية عشان ترجع طبيعية، وواجهت صعوبات كثيرة في السجن، عدت 8 سنين وهي مستحملة الوجع، إن شاء الله خلال ساعات تخرج وتكون جنبنا».
حرمان إسراء جعابيص من أطفالها
كان اعتقال الأسيرة الفلسطينية إسراء جعابيص من مدينة القدس في الضفة الغربية سببًا في حرمانها من صغارها، ومعاناتها لمدة 8 سنوات أو أكثر في سجون الاحتلال الإسرائيلي، الذي حرمها من العلاج بعد إصابتها بحروق بالغة شوهت وجهها وجسدها.
ويحكي ابنها معتصم جعابيص بكل شوق قائلًا: «أمي اعتقلت وأنا عمري 7 سنين إن شاء الله الفرج القريب لها ولجميع الأسرى، من الصبح واحنا مستنينها ومشتقالها كتير».