علاقات و مجتمع
تقف وسط أقلامها وعالمها الخاص بلوحاتها المبهرة وبطريقتها الفريدة من نوعها، وبموهبة استثنائية، تظهر «ملك خالد»، الفتاة العشرينية، التي بدأت تمسك ريشتها منذ الصغر لتكبر وهي تخط على الأوراق، حتى جمعت عليها الظروف، لتخرج من بين يديها لوحات فنية تعبر عما في داخل الأشخاص، وبالفن التعبيري أظهرت موهبتها وخيالاتها، وسط دعم وتشجيع كبير من الجميع، بعدما انبهروا برسوماتها التي لفتت أنظار الجميع.
موهبة منذ الصغر
تفننت في رسم اللوحات والبورتريه، وتعلمت الخط العربي لرسم شتى اللوحات، وتكللت موهبتها بدخولها كلية فنون جميلة، وروت الفتاة العشرينية، لـ«هُن» عن بداية تعلمها الألوان منذ الصغر، ودعم عائلتها لها: «من وأنا صغيرة وبحب الرسم، وكبرت بقيت بشوف الفن رسالة مهمة، ودخلت كلية فنون جميلة قسم ديكور عمارة داخلية، وبدأت في 2020 أرسم، وفكرت في خط إنتاج ليا لوحدي برسم اللوحات».
لوحات فنية للتعبير عن الذات
كانت كل الظروف تهيأها لأن تصبح رسامة ذات موهبة تبهر الجميع، تستخدام الأدوات والخامات المختلفة في أعمال فنية شتى، رغم اتسام بعضها بالصعوبة: «من 3 سنين فكرت أساعد صحبتي تخرج من الاكتئاب، وقولت لها يلا نبدأ نرسم وكانت أولى خطواتي في الرسم بلوحات، وده رجع تاني جوايا فكرة إن الفن رسالة، لخروج أي شعور سيئ، والحمد لله لوحاتي أبهرت كل الناس، لأني ركزت أعبر عن الداخل وأساعد في التعبير عن الشعور الداخلي».
حب الجميع
عالم خاص تصنعه «ملك»، يبهر الآلاف على مواقع التواصل الاجتماعي: «كل حاجة بفكر أرسمها بعبر عنها بشكل مختلف، وببدأ أحركها وأوظفها باللي في خيالي، وأحلى حاجة بتحصل لما أبيع لوحة وتتعلق في بيت وحد يصورها لي ويقولي إنها شبهه جدًا، عشان كده كل لوحة ليها معزة في قلبي، ودعم كبير بلاقيه مع كل لوحة برسمها، أهلي بيدعموني في كل خطوة بخطيها».
