ماما
قادتها الظروف لتغيير مسار عملها ووظيفتها حتى تساعد في تجهيزات الزواج وتحسين الدخل، وقررت فتح مشروع خاص بها ومشاركة والدتها به، حتى تكن يدا بيد معها كما اعتادت منذ طفولتها، فبعد مزاولة مهنة التدريس لأول عقب التخرج في كلية التربية، قررت الشابة ميادة محمد، ابنة محافظة الإسكندرية وفي منتصف العشرينيات من عمرها، تغيير مسار حياتها من خلال مشروع أكل بيتي صحي دون استخدام زيوت غير صحية ومهدرجة.
ميادة وابنتها طورتا حياتهما المادية بمشروع بيتي
الشابة العشرينية «ميادة» قررت تغيير جلدها ووظيفتها محل دراستها ومشاركة والدتها السيدة الأربعينية «سارة» ومنافسة كبار المطاعم في الإسكندرية بإنشاء مشروع أكل بيتي بأقل تكلفة وبأحسن جودة ومفيد على الصحة، وروت كواليس مشروعها مع والدتها التي استمدت اسمه من معنى اسم والدتها، لـ«الوطن»، قائلةً: «اشتغلت في مدرسة سنتين بعد التخرج والظروف اضطريت أسيب الشغل وجالي فكرة إني أعمل حاجة من البيت أنجح فيها وأفرح ماما لأن عمرها ما اشتغلت، غيرت مجالي وبقيت أنا وماما شركاء ومكنتش بعرف أعمل أكل نهائي اتعلمت ووالدتي ساعدتني وفتحنا مطبخنا».
ميادة استوحت اسم المشروع من والدتها
«soul food»، كان ذلك الاسم التي قررت الأم وابنتها إطلاقه على مشروعهما البيتي الذي يساعدهما على تحمل ظروف المعيشة، وقالت الابنة عن سر الاختيار: «حاولت ألاقي اسم يجمع بين صفة واسم ماما، ومعنى اسم سارة هو الروح، وهي بتخلي لكل حاجة روح مختلفة، بكون نفسي من خلال المشروع وبشتري كل ما يخص جهازي ومصاريفه، وماما بتساعد في مصاريف البيت ودراسة أخويا في الجامعة».
@doamohamed222 #مصر #الحضاره_المصريه_الاعظم_في_العالم #حلايب_وشلاتين_مصرية #ابطال_صنعوا_التاريخ الصوت الأصلي – dodymohamed
اقترحت الابنة العشرينية على والدتها في بداية الأمر، بيع الطعام على نواصي الشوارع والطرقات الشهيرة في الإسكندرية، إلا أن الأمر لقى برفض تام من الأم، مضيفة: «قولتلها اعملي أكل ونبيعه رفضت وخافت لأن ملهاش تجارب في الشغل، عملت صفحة في البداية دون علمها ونزلت عليه أكل هي عملاه جالي أوردر فجأة روحت فاجئتها انتي عندك أوردر بكرة وساعدتها وعملناه وطلعناه حلو أوي والعميلة كانت مبسوطة جدا وماما اتشجعت وبدأنا من هنا، الظروف صعبة والحياة غالية وأنا حابة أساعد نفسي وأشيل جزء من على بابا».
