علاقات و مجتمع
صدمة وتيه يسيطر على والد الطفلة «أسماء» المعتدى عليها جنسيا من قِبل مسجل خطر أثناء عودتها من الكُتّاب، ليكشف الأب في حديثه مع «تلفزيون الوطن» الحالة التي سيطرت على ابنته بعد تعرضها لهذه الجريمة وما سردته على أسرتها من تهديدات بالذبح والقتل.
والد الطفلة المعتدى عليها: كان على لسانها هيدبحني وهيقتلني
«هـ.ع»، والد الطفلة المعتدى عليها جنسيا في قرية الأنجب، التابعة لمركز أشمون في محافظة المنوفية، سرد اللحظات الأولى لعودة ابنته إلى المنزل بعد وقوع الاغتصاب، إذ عادت منهكة القوى ومنهارة ولا تردد سوى «هيدبحني.. هيقتلني»، ولم يكن من الأم إلا أنها اتصلت على والدها ليحضر إلى المنزل فورا.
لا يصدق الأب أن ابنته، التي تبلغ من العمر 14 عاما ومن حفظة القرآن الكريم تعرضت للاغتصاب، خاصة وأنهم ليس لديهم أي عداوات وترتاد ابنته هذا الطريق منذ نعومة أظافرها وتذهب إلى الكُتاب لتراجع ما حفظته حتى لا تنساه.
والد الطفلة أسماء: أي سلسال منهم ممنوع يتواجد في القرية
لم تفصح الطفلة المعتدى عليها جنسيا في أشمون بالبداية عما حدث من هول صدمتها وخوفها من تهديد الجاني بذبحها ودفنها تحت الأرض إن أخبرت أسرتها، ولكن مع ضغط والدها سردت ما حدث بالتفصيل وتعرضه لها في الشارع وتكميم فمها وشل حركتها وتهديدها بسلاح أبيض، وهو ما أقر به المتهم أمام النيابة التي حققت في الواقعة.
«وجوده في الحياة هو وأسرته أصبح استحالة، أي سلسال منهم ممنوع يتواجد في القرية اطلاقا»، ذلك ما جاء على لسان الأب المنهار مما تعرضت له ابنته الوسطى، مطالبا بالإعدام للمتهم «بطالب بمحاكمة عاجلة، في نار في القلوب، واللي يلومني يحط نفسه مكاني»، ويخمن الأب أن المتهم كان يتابع ابنته ويترصد لها ومتابعا لخط سيرها الذي يتكرر بشكل دائم.