قال الدكتور مصطفى مراد، رئيس قطاع نوعية الهواء بوزارة البيئة، إن حرق قش الأرز يمثل 42% من تلوث الهواء في القاهرة الكبرى، وهو رقم كبير للغاية في بداية الألفية الثالثة، وبالتالي التعامل مع هذا الملف كان بغرض استراتيجي للحد من التلوث البيئي.
تحويل قش الأرز لمنتج اقتصادي
وأضاف «مراد»، خلال اتصال هاتفي ببرنامج «من مصر»، المذاع على شاشة «CBC»، ويقدمه الإعلامي عمرو خليل، أن وزارة البيئة والجهات المعنية المختلفة بذلوا جهودا كبيرة للتواجد على الأرض وتوفير بُعد اقتصادي للمخلف بدلا من حرقه وجعله عبئا.
وأوضح أن جهود مواجهة موسم السحابة السوداء نتيجة لحرق قش الأرز على مدى العشرين سنة السابقة، زادت بتوعية المزارعين بأهمية الاستفادة من المخلفات الزراعية ولا سيما قش الأرز.
25 ألف طن ملوثات
وأشار إلى أن جودة الحياة أصبحت أفضل والتلوث انخفض بسبب انخفاض عمليات حرق قش الأرز، متابعا: «مليون فدان أرز ينتج حوالي 2 مليون قش، وينتج عنها 25 ألف طن ملوثات تنتقل لسماء الدلتا والقاهرة سواء أكان هذا الملوث مرئي أو غير مرئي».