قال «البنك المركزي» الروسي، إن تأثير العقوبات الغربية على «موسكو» حتى الآن كان أقل حدة مما كانت موسكو تخشاه، ما يوضح قدرة الشركات على التكيف، وأوضحت محافظ البنك، إلفيرا نابيولينا، أنه من المستحيل استخلاص استنتاجات بشأن تأثير العقوبات على الاقتصاد الروسي في هذه المرحلة، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.
«نابيولينا»: روسيا تستعد لاحتمال التقدم بطعن قانوني على العقوبات الأوروبية
وأضافت نابيولينا، أن بلادها تستعد لاحتمال التقدم بطعن قانوني على عقوبات «الاتحاد الأوروبي» ضد المؤسسة المركزية لإيداع الأوراق المالية في روسيا، وإجراءات تجميد تسوية معاملات العملة الوطنية «الروبل» التي قام بها نظراؤها في الاتحاد، مشيرة إلى أن التحدي لن يكون سهلا.
وأعلنت نابيولينا، في إفادة صحفية، عن خفض أسعار الفائدة إلى مستويات ما قبل الحرب «الروسية الأوكرانية»، وأشارت المسؤولة الروسية، إلى أنه من السابق لأوانه القول إن التأثير الكامل للعقوبات قد ظهر.
وتابعت نابيولينا قائلة، إن الوضع غير مؤكد ويتطور، ووضع إعادة هيكلة الاقتصاد الروسي وقدرته على إعادة بناء نفسه كلها أيضا عملية مستمرة.
بدورها، أشارت هيئة السياحة الروسية «روس توريزم»، إن بلادها لا تزال حاضرة في ساحة السياحة الدولية، ولا تزال مفتوحة للحوار مع جميع الدول، وقالت رئيسة الهيئة، زارينا دوجوزوفا، على «تليجرام»، إن موسكو ستواصل التعاون مع الزملاء الأجانب.
وشددت دوجوزوفا، على أنه إلى جانب السياحة الداخلية في روسيا، ستستمر بلادها في تطوير السياحة الدولية، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
«بايدن»: زيادة الأسعار التي تسبب بها بوتين ضربت الولايات المتحدة
بدوره، حمل الرئيس الأمريكي جو بايدن، «موسكو» والرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مسؤولية ارتفاع مستوى التضخم وأسعار البنزين والمواد الغذائية في الولايات المتحدة، وقال في كلمة بمدينة «لوس أنجلوس» الأمريكية، إن زيادة الأسعار التي تسبب بها بوتين ضربت أمريكا والعالم كله في مايو الماضي، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وأضاف بايدن، أن الأسعار المرتفعة للبنزين في محطات التعبئة وللمواد الغذائية تمثل نحو النصف من نسبة الزيادة الشهرية، وأشار الرئيس الأمريكي، إلى أن سعر البنزين ارتفع بدولارين مقابل الجالون في الكثير من المناطق.
وتابع بايدن قائلا، إنه بينما تواصل «واشنطن» العمل على حماية الديمقراطية في أوكرانيا، ينبغي العمل أكثر وبشكل أسرع لخفض الأسعار في الولايات المتحدة.