قال عدد من نواب مجلسى النواب والشيوخ، لـ«الوطن»، إن الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية أخذت على عاتقها مهمة إطلاق قناة «القاهرة الإخبارية»، كفضائية إقليمية فى مصر، ليكون لها دور بالغ فى تغيير خريطة الإعلام دولياً، ونواة حقيقية للتنمية والتحضر.
«زين الدين»: أمر بالغ الأهمية وخطوة تأخرت كثيرا
وقال النائب محمد زين الدين، عضو مجلس النواب، إن إطلاق قنوات إخبارية إقليمية وعالمية هو أمر بالغ الأهمية، وخطوة تأخرت كثيراً، وطالبنا بها مرات عديدة، فدائماً رسالتنا الإعلامية ناقصة ولا نستطيع أن نصل بها إلى العالم، ووجود هذه القنوات سيجعل رسالتنا أكثر وضوحاً بشكل أكبر مع توافر كل الدعم المادى والمعنوى لخروج هذه القنوات بشكل عالمى وتنافسية مع مثيلاتها من القنوات من توفير المراسلين والإمكانيات والرؤية الواضحة.
«إسماعيل»: ستشرح وجهة نظر مصر بالخارج.. وتواجه الشائعات في الداخل
وقال النائب أحمد إسماعيل إن وجود قنوات إخبارية إقليمية وعالمية أمر مهم جداً ويصب فى مصلحة وخدمة الدولة «أظن أن هدفها الرئيسى هو الحفاظ على الأمن القومى، وتدعيم السياسة الخارجية، وتوضيحها للعالم، وبالتالى تحقيق أهداف الدولة، وتقديم وجهة نظر مصر السياسية والاقتصادية إلى العالم كله، ومن هنا تأتى أهمية هذه القنوات»، بحسب تعبيره.
وأوضح «إسماعيل» أن المطلوب من هذه القنوات شرح وجهة نظر مصر فى القضايا العالمية والعربية على المستوى الإقليمى والعالمى، أما على المستوى الداخلى فيجب أن تحقق الوعى إلى جانب مواجهة الشائعات، التى يطلقها أهل الشر لتعطيل مسيرة الإصلاح والتنمية.
وقال النائب أبوالعباس التركى إن وجود قناة إخبارية إقليمية هو أمر بالغ الأهمية، فمصر بحاجة لوجود قناة تليق باسمها ومكانتها ويجب الاستفادة من خبرات بعض القنوات ومن الخبرات المتراكمة فى النقل الخارجى للأحداث الكبرى، خاصة إذا استعنا بشبكة مراسلين دولية، وهو ما نفتقده حالياً، ففى ظل التضخم العالمى وارتفاع سعر الدولار محلياً أصبحت تكلفة إنتاج التقرير الإخبارى من بؤر الأحداث الدولية مرتفعة جداً عموماً، والرئيس السيسى دعا أكثر من مرة الإعلام لمواكبة الأحداث محلياً وإقليمياً وعالمياً، ولن يتحقق ذلك إلا بوجود هذه القناة الإخبارية التى تتوافر لها كل الإمكانات المالية والفنية والكادر البشرى المؤهل، إضافة إلى حرية تداول المعلومات وسرعة التغطية الدقيقة للأحداث.
«البدري»: سيكون لها دورها التنافسي
وقال محمد البدرى، عضو مجلس الشيوخ، إن إطلاق قناة فضائية إقليمية فى مصر كان الحلم الذى جعلته الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية واقعاً، وأنه سيكون لها دورها التنافسى فى الوسط الإعلامى، وستتربع على عرش الإعلام، خاصة أن الإعلام الإقليمى يمثل النواة الحقيقية للتحضر.
وتوقع «البدرى» أن يكون للقناة الجديدة، سواء الإقليمية أو الدولية، شأن عظيم فى سماء الإعلام، وأن تنقل الحدث أولاً بأول وقت وقوعه بحيادية تامة وشفافية تعكس مهنية العاملين فيها، لافتاً إلى أنها سيكون لها دور بارز فى توجيه الرسائل الإعلامية بحرفية عالية للعالم أجمع، كما أنه سيكون لها دور يتعاظم بالمواد التى سيتم بثها لدحر الشائعات والأكاذيب التى تروج سمومها قنوات الشر والدم.
وأوضح أن هناك أهمية كبرى لامتلاك مصر قناة «إقليمية ودولية»، تليق بها اسماً ومكانة، خاصة فى ظل دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسى، المتكررة بأهمية مواكبة الأحداث محلياً وإقليمياً وعالمياً، ولا يختلف أحد على أن نجاح القناة فى مهام رسالتها الإعلامية، بات أمراً حتمياً تزامناً مع العصر الذى تعانى فيه المنطقة العربية والمحيط الإقليمى من فراغ كبير بعد ثورات الربيع العربى.
«مطر»: ستمد البث إلى السوشيال ميديا لتوسعة جمهور المشاهدين
وأكد النائب تيسير مطر، عضو مجلس الشيوخ، أن الشركة المتحدة تستطيع أن تسد هذا الفراغ، الذى جاء نتيجة انعدام ثقة الجمهور فى الكثير من القنوات الفضائية الخارجية، وهو ما جعل هناك ما يشبه الفراغ الكامل، وأن القناة الجديدة من خلال السياسة الإعلامية التى ستقرها الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، ستعالج هذا الفراغ، حيث سيكون لها دورها فى جذب المشاهدين والمتابعين عبر التفاعل مع كافة الأحداث بالشكل اللائق والمتميز، بامتداد البث وصولاً إلى السوشيال ميديا لتوسعة جمهور المشاهدين للقناة التى يتوقع لها الجميع أن تكون بداية انطلاقها قوية جداً، ولا يخفى على أحد ما حدث من حالة خصام للكثير من جمهور الفضائيات للشاشة والاتجاه إلى السوشيال ميديا، متوقعاً أن تحتوى خريطة القناة البرامجية على برامج توعوية وثقافية، إضافة لإطلاق قوالب إعلامية تمثل الصوت الواقعى لأصحاب المظالم.