في نصائح للمستثمرين، قال مؤلف كتاب «الأب الغني والأب الفقير»، روبرت كيوساكي، إنَّ الاستثمار مضمون الربح هذه الأيام هو الاستثمار في الذهب والفضة والبيتكوين، بل ويعد شراء هذه المعادن الأفضل كوسيلة لتحقيق ربح سريع وعال.
«كيوساكي»: انصح المستثمرين بالعودة إلى الأصول الآمنة.. الذهب والفضة
وأضاف «كيوساكي» في تصريحاته لتلفزيون «بلومبرج» اليوم الجمعة، أنَّ العودة إلى الأصول الآمنة والتي أتت من الطبيعة، مثل الذهب والفضة، وكذلك الأصول ذات المخاطر العالية، كالعملات المشفرة تحديداً البيتكوين، أوصي بالاستثمار بها والعودة إلى الثقافة المالية التي تعتمد توقيت شراء الأصول لجني الأرباح أكثر من استهداف شراء أصل بعينه والرهان عليه.
يستثمر في الذهب منذ كان سعر الأوقية 50 دولارا
وتابع: «أستثمر في الذهب منذ كان سعر الأوقية بـ 50 دولار فقط، واستمريت في الاستثمار بالذهب حتى وصل سعر الأوقية إلى 500 دولار، فيما تخطى سعر الأوقية في الوقت الحالي مستوى 1700 دولار ولا زالت استثماراتي في هذا القطاع جيدة».
أوضح مؤلف كتاب «الأب الغني والأب الفقير»، أنَّ التلاعب في الأسواق الذي انتشر مؤخراً، تحديداً بسوق العقود الآجلة، تسبب في تخارج المستثمرين من أسواق الذهب والفضة لتتراجع الارتفاعات التي كانا يتميزان بها.
واستطرد: «في كل مرة يرفع الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة فإنَّ قيمة البيتكوين والذهب والفضة تتأثر بالسلب، ليتراجع سعر أوقية الذهب وكذلك تسببت في انهيار سوق العملات المشفرة منذ بداية العام الحالي، لذلك لابد من تغيير الثقافة المالية التي تعتمد على أنَّ تحقيق الربح يكون عند البيع، بل الصحيح هو أنَّ تحقيق الربح يكون عند الشراء وليس عند البيع».
كتاب «الأب الغني والأب الفقير»
يشار إلى تحقيق كتاب «الأب الغني الأب الفقير» أعلى مبيعات حتى الآن، فيما لم يلق نفس النجاح في طبعته الأولى، واعتمد كاتبه أسلوب السرد القصصي لتوصيل توصياته ونصائحه للقراء، والتأكيد على أهمية الاستقلال المالي وبناء الثروة.
ولا يزال العديد من الأشخاص حول العالم يتداولون الكتاب ويقرأونه بلغات عديدة، بهدف التعلم قبل البدء في خوض أعمالهما لتجارية الخاصة.
أصدر الكتاب لأول مرة في عام 1997 باللغة الإنجليزية بالولايات المتحدة، بعدد صفحاته التي لا تتجاوز 207 صفحة حيث يعد من الكتب صغيرة الحجم، وهو من تأليف الكاتب روبرت كيوساكي بالإشتراك مع «شارون إل.ليتشر».