ذكرت صحيفة «جارديان» البريطانية، في تقرير صباح اليوم، أنه وفقًا للتقديرات الحكومية الأولية، تسبب الدمار في خسائر بقيمة 10 مليارات دولار، في وقت يقول مسؤولون وخبراء باكستانيون إن هناك زيادة بنسبة 400٪ في متوسط هطول الأمطار بمناطق باكستانية مثل بلوشستان والسند، مما أدى إلى الفيضانات الشديدة.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أصدرت الأمم المتحدة وباكستان نداءً مشتركًا للحصول على 160 مليون دولار من التمويل الطارئ لمساعدة 3.3 مليون شخص تضرروا من الفيضانات التي دمرت أكثر من مليون منزل.
السلطات تدعو سكان منطقة دادو للمغادرة إلى أماكن أكثر أمانا
وحذرت السلطات الباكستانية، اليوم، الناس في منطقة دادو بإقليم السند الجنوبي، ودعتهم للانتقال إلى أماكن أكثر أمانًا قبل وصول مياه الفيضانات من نهر السند المتضخم، والذي من المتوقع أن يضرب المنطقة هذا الأسبوع.
وقالت القوات المسلحة الباكستانية، اليوم، إن القوات المسلحة أنقذت 2000 شخص آخرين تقطعت بهم السبل بسبب ارتفاع منسوب مياه الفيضانات، في كارثة ألقي باللوم فيها على تغير المناخ الذي اجتاح نحو ثلث الدولة الواقعة في جنوب آسيا وما زال ينمو، وفق ما نقلت وكالة أنباء رويترز.
وقالت الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث إن الأمطار الموسمية وذوبان الأنهار الجليدية في الجبال الشمالية تسببت في فيضانات أودت بحياة 1208 أشخاص على الأقل، من بينهم 416 طفلاً.
الجيش الباكستاني يعلن أنه سيجلي 50 ألف شخص
كما أعلن الجيش اليوم أنه أجلى نحو 50 ألف شخص من بينهم ألف عن طريق الجو منذ بدء جهود الإنقاذ، ويتوقع مسؤولو الأرصاد مزيد من الأمطار والفيضانات المفاجئة في شهر سبتمبر، حيث تستعد المناطق الجنوبية لزيادة المياه من نهر السند.
وتلقت باكستان ما يقرب من 190٪ من الأمطار أكثر من متوسطها على مدار 30 عامًا في الربع من يونيو إلى أغسطس، بإجمالي 390.7 ملم.