- وسمي الوسمي: لا زلنا نحتاج إلى حلول جذرية لقضايا الرعاية السكنية والصحة والتعليم ومتطلبات سوق العمل
الحلول لا تأتي بمجرد المبادرات وإنما يجب أن يتبعها إجراءات دستورية وقانونية
- علي الدقباسي: الشعب الكويتي هو المسؤول عن مخرجات مجلس الأمة
رسالتي لأبناء الدائرة الثانية لن أخذلكم في القيام بواجباتي ومسؤولياتي البرلمانية بحال قدر لي الفوز في الانتخابات
- جنان بوشهري: الثقة اهتزت في كل مؤسسات الدولة والمواطن الكويتي أصبح يراها تخدم الفاسدين وليس المصلحة العامة
- خليل الصالح: لا بد من وجود انسجام بين الحكومة والمجلس وتغيير المسار السابق من وقفات طويلة دون انجازات واضحة وصريحة
- ماجد المطيري: نطالب الحكومة بضمان حيادية ونزاهة الانتخابات البرلمانية وضبط عمليات شراء الأصوات
قال المرشح عن الدائرة الأولى وسمي الوسمي، إن الإجراءات التي تمت من قبل الحكومة أسعدت الجميع حيث أعربت من خلالها أنها تريد الإصلاح المنشود منذ زمن طويل، ولكن يجب أن نكون واقعيي ودستوريين في الوقت نفسه.
وأضاف: نعم هي بوادر إصلاح ونمد يد التعاون لها ونستبشر خيرا من السلطة التنفيذية، ولكن يجب أن يتبعها إجراءات دستورية وقانونية، فالحلول لا تأتي بمجرد المبادرات وإنما من خلال التزام السلطة التنفيذية بالمادة 98 من الدستور وتقديم برنامج عمل حقيقي.
وتابع: لا زلنا نعاني من ذات المشاكل ونحن نحتاج إلى حلول جذرية للرعاية السكنية والصحة والتعليم ومتطلبات سوق العمل وهذه الأمور تحل بعمل حقيقي وبموجب قوانين تلتزم بها الحكومة وتعمل بها وفق جدول واضح.
ولفت إلى أنه هنا يأتي دور مجلس الأمة في مثل هذا الأمر وفي العمل والتعاون مع السلطة التنفيذية من أجل انجاح هذه القوانين والعمل بها والوصول إلى النتائج المروجوة.
من ناحيته قال مرشح الدائرة الثانية علي الدقباسي، اتمنى أن ينتهي هذا الشهر وتنتهي معه الأزمة السياسية التي استمرت لسنوات طويلة وأن نشهد حالة استقرار ولا تكون حكومة عمرها شهر ومجلس سنة وسنتين وإجازات كثيرة وأعمال قليلة.
وأضاف: أقول لمن يعتقد أننا سنستطيع تحقيق تشريعات في التنمية ومكافحة الفساد كما يحمل هذا الشعار كل المرشحين أقول له أنت مخطئ لسبب بسيط بأن المؤسسات المناط بها تنفيذ هذه الإجراءات والتشريعات معطلة نتيجة الأزمة السياسية وعدم استقرار الحكومة وبالتالي فإن مؤسسات غير مستقرة لا تستطيع أن تعمل تشريعات وتكافح الفساد بحق، لذلك الجميع مطالب حكومة ومجلس وتيارات سياسية ومؤسسات مجتمع مدني ومواطنين ومواطنات بأن يكون لهم مشاركة في حملة الانتقال من المشهد غير المستقر إلى المشهد المستقر الآمن.
وقال: رسالتي للشعب الكويتي الكل يدعي الإصلاح فلا يوجد مرشح يأتي ليقول أريد التخريب ولكن بالنتيجة المسؤول عن المجلس الشعب الكويتي بالدوائر الخمس ورسالتي لأهل الدائرة الثانية أنا لست أفضل المرشحين فيها فهناك العديد من المرشحين المحترمين وأنا أحدهم وأدعي وأقول أنني كما عاهدتموني محافظا على حرية الناس ومصالحهم وأموالهم ولن أخذلكم في القيام بواجباتي ومسؤولياتي البرلمانية إن قدر لي الفوز في الانتخابات.
من جهتها قالت المرشحة جنان بوشهري إن الحالة الاستثنائية التي نعيشها وما تبعها من قرارات كلها تتطلب أن يكون مجلس الأمة أيضا استثنائي قادر على أداء الإصلاحات المطلوبة وقادر على تحقيق التنمية المرجوة وقادر على تحقيق طموح الشعب الكويتي.
وتابعت: وبالتالي فإن أولى خطوات المرحلة المقبلة هي أن نشخّص الحالة السياسية التي وصلنا لها في الكويت ويجب أن نعترف وبكل صراحة أن الثثقة اهتزت في كل مؤسسات الدولة واليوم أصبح المواطن الكويتي يرى مؤسسات الدولة بعين الشك وليس بعين الاطمئنان ويراها تخدم مصالح الفاسدين وليس المصلحة العامة وهذه حالة جدا خطيرة وصلنا لها ومن هنا يجب أن تبدأ نقطة الإصلاح.
النائب السابق والمرشح خليل الصالح قال إن الكويت مرت بأمور كثيرة إيجابية وبعضها سلبية وظروف دولية ولكن تظل البلاد صامدة.
وأضاف الصالح في تصريحات للصحافيين: دور الكويت كحكومة لا بد أن تكون مع الشعب وكذلك البرلمان يشكل الركن الذي يمثل الشعب في هذا الأمر ولا بد أن يكون هناك انسجام بحيث تكون الكويت متقدمة للأمام ونحاول تغيير المسار السابق من وقفات طويلة جدا دون انجازات واضحة وصريحة.
بدوره قال مرشح الدائرة الرابعة ماجد المطيري إن الجميع يعرف أن الكويت مقبلة الآن على مرحلة تصحيحية حقيقية من خلال رئيس وزراء جديد يقدم برنامج إصلاحي وتعاوني، لافتا إلى أن المحك الحقيقي من خلال هذا التفاؤل الموجود لدى المواطنين بأن يكون هناك تعاون وإصلاح حقيقي.
وطالب المطيري في تصريح للصحافيين، الحكومة وخلال تحضيراتها لانتخابات مجلس الأمة ضمان أن تكون الانتخابات حيادية ونزيهة وأن تضبط عمليات شراء الأصوات وأن تكون كذلك جادة في تقديم برنامج عمل حقيقي.