استعرضت ورشة «آليات التمكين الاجتماعي للشباب والمرأة»، ضمن أعمال الملتقى الكشفي العربي، مفهوم التمكين وعناصره ووسائله، وأهمية المبادرات الشبابية في دعم التنمية الاقتصادية في البلاد العربية.
وأوضح المستشار في الجهاز الفني للمعهد العربي للتخطيط د.فيصل المناور، أن مفهوم التمكين يعتمد على توسيع القدرات وبنائها وفقا لرأس المال البشري والمؤسسي، ويشمل ضمن عناصره تنويع مصادر الدخل والاهتمام بالوسائل التكنولوجية، مضيفا أن للتمكين وسائل ثقافية واقتصادية لتعزيز دور المشاريع الصغيرة، مشيدا بالتوجه العربي في هذا الصدد لإنشاء مؤسسة لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة وذلك لزيادة القدرات الاقتصادية.
واكد أن أغلب الدول بدأت تهتم بالاستراتيجيات الخاصة بالشباب وتبني سياسات لمساعدتهم وفقا للتأهيل المهاري والمعرفي والتفكير النقدي والتعامل الهادف مع الوسائل التكنولوجيا.
وبين أن الجانب الثقافي في عملية التمكين مهم لمعالجة عوامل نقص الخبرة والمهارات وتوفير آلية الدعم الفني للمشاريع الصغيرة وتأكيد دورها الفاعل في رفع التكلفة عن المال العام.
وتناول المناور دور الكشافة، مشيرا إلى أنه دور تطوعي وإنمائي يساعد مؤسسات الدولة من خلال إقامة ملتقيات ومؤتمرات تسهم في تطوير الرأي العام.
وطالب المناور بمنح الكشافة العربية صلاحيات تزيد من فعاليتها وتساعد في المشاركة الشبابية، فيما يخص القوانين والمشاريع التشريعية التي تخص مستقبلهم، فضلا عن تطبيق النهج الكشفي واعتماده ضمن المناهج الدراسية والتعليمية.
الجدير بالذكر أن الملتقى الكشفي العربي يعقد بالتعاون بين الاتحاد الكشفي للبرلمانيين العرب والمعهد العربي للتخطيط والمنظمة الكشفية العربية وجمعية الكشافة الكويتية وجمعية المرشدات الكويتية والاتحاد العربي لرواد الكشافة والمرشدات، وتستمر أعماله حتى 11 الجاري.