أكدت إيران، الأربعاء، رغبتها بمساعدة النيجر في التغلب على العقوبات الدولية، التي فُرضت عليها في أعقاب انقلاب في يوليوز 2023، خلال زيارة رئيس وزراء النيجر علي محمد الأمين زين لطهران.
وقال نائب الرئيس الإيراني محمد مخبر، خلال استقباله علي محمد الأمين زين، “ندين العقوبات القاسية التي يفرضها نظام الهيمنة (…)، وسنتقاسم خبراتنا في هذا المجال مع أشقائنا” في النيجر.
وتعد إيران منذ عقود إحدى الدول التي فرض عليها أكبر عدد من العقوبات في العالم. من جهة أخرى تطال اقتصاد النيجر عقوبات اقتصادية ومالية شديدة فرضتها الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس)، بعد انقلاب عسكري أطاح بالرئيس المنتخب محمد بازوم.
وأشاد مخبر “بنجاح” المستعمرة الفرنسية السابقة في “إقامة حكومة مستقلة” جراء الانقلاب.
وقال زين بعد توقيع اتفاقات عدة في مجالات الطاقة والصحة والمال إن “النيجر تعتزم بث حياة جديدة في التعاون الذي كان خامدا مع الجمهورية الإسلامية”.
وفي الأشهر الأخيرة أكدت إيران دعمها للقادة الذين استولوا على السلطة من خلال انقلابات في مالي وبوركينا فاسو والنيجر.
وكان الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي قد أشاد في سبتمبر بـ”مقاومة” الدول الإفريقية في مواجهة “الاستعمار والإرهاب”.
وعلى غرار روسيا وتركيا تعتزم إيران تعزيز نفوذها في إفريقيا.
وقام الرئيس الإيراني في يوليوز بزيارة لإفريقيا شملت كينيا وأوغندا وزيمبابوي.
وقبل زيارته طهران، زار زين روسيا، التي وافقت على “تكثيف” تعاونها العسكري مع الجيش النيجري الذي يواجه مجموعات إسلامية متطرّفة.
المصدر: وكالات