الثلاثاء 30 غشت 2022 – 15:15
تذرع إيلون ماسك في رسالة جديدة إلى “تويتر” بالاتهامات التي حاكها رئيس الأمن السابق في الشركة، بيتر زاتكو، ليبرر بحجج إضافية قراره التخلي عن مشروع الاستحواذ على المجموعة الذي أعلنه مطلع يوليوز.
كتب مايك رينغلر، أحد محامي ماسك، في بريد إلكتروني إلى المسؤول القانوني في “تويتر” بتاريخ الاثنين تم نشره الثلاثاء، أن “المزاعم المتعلقة ببعض الحقائق معروفة من تويتر قبل أو حتى 8 يوليوز 2022، لم يكشف عنها لأطراف تمثل ماسك قبل أو في ذلك التاريخ، كٌشفت من ذلك الحين، تقدم ذرائع إضافية ومتميزة لإنهاء اتفاقية الاستحواذ”.
وأشار رينغلر إلى الوقائع التي كشفها بيتر زاتكو، رئيس الأمن السابق في “تويتر”، الذي انتقد الثغرات في الأمن السيبراني واتهم المديرين التنفيذيين بالكذب بشأن الطرق المطبقة لمحاربة الحسابات المزيفة والبريد العشوائي.
تم إرسال ادعاءات زاتكو، الذي يقدم نفسه على أنه مُبلغ عن مخالفات، إلى هيئتين أمريكيتين ناظمتين بالإضافة إلى وزارة العدل.
وأوضح محامي ماسك أن هذه العناصر الجديدة ليست ضرورية لتبرير إلغاء العقد، حسب قوله، ولكنها تشكل حججا إضافية “في حال اعتبار إشعار 8 يوليوز إلغاء غير صالح مهما كان السبب”.
المصدر: وكالات