طَالَب حزب الاتحاد الاشتراكي القوات الشعبية بجعل الدخول السياسي والاجتماعي الحالي مناسبة للتخلي عن “لغة الاطمئنان المخادعة للذات أولا، واستبدالها بخطاب الوضوح والمكاشفة، وسلوك سبيل الإنصات والحوار من أجل عبور هذه المرحلة الدقيقة، التي لم تعد تسمح بتغليب الأنانيات المصلحية وكل أشكال الاحتكار والتغول”.
وأرجع الاتحاد الاشتراكي في بيان صادر عن مكتبه السياسي المنعقد الخميس الفائت، ما وصفه بــ”فشل الحكومة البين”، إلى عدم قدرة الأغلبية الحكومية على التنسيق المنتج بين مكوناتها، إذ انطبعت المرحلة بما يمكن تسميته حسب البيان “أرخبلة العمل الحكومي الذي غدت قطاعاته تشتغل وكأننا بإزاء أرخبيل من الجزر المتباعدة، بدون حد أدنى من الالتقائية”.
وأضاف البيان بأن هذا الوضع “يرتبط في جزء منه ببروفايلات أعضاء الحكومة الذين تحكم في اختيارهم منطق الترضيات والتسويات الحزبية، أكثر منه منطق الكفاءة كما تم الادعاء عند تشكيلها”.
المصدر: وكالات