بالرغم من العلامات الإشهارية العديدة بشوارع الدار البيضاء، التي تحتل الفضاء العمومي للمدينة، فإن عائداتها لا تزال ضئيلة.
ولم يتمكن المجلس الجماعي للعاصمة الاقتصادية من استخلاص مبالغ كبيرة من الشركات والمستشهرين الذين يستغلون الفضاءات العمومية، في الوقت الذي كان منتظرا استخلاص 400 مليون درهم.
وفشلت عمدة الدار البيضاء نبيلة الرميلي في إلزام المستشهرين المدينين للجماعة بأداء ما بذمتهم، وهو ما أكدته، الأربعاء الماضي، خلال الجلسة الثانية للدورة العادية.
ولم تتمكن جماعة الدار البيضاء من استخلاص سوى 120 مليون درهم حتى حدود شهر شتنبر الماضي، فيما لا تزال باقي الديون على عاتق المستشهرين.
ومنح المجلس الجماعي للعاصمة الاقتصادية أصحاب الإشهارات ومستغلي المساحات الجماعية مهلة إلى غاية مارس المقبل من أجل أداء ما بذمتهم من ديون.
وأكدت عمدة الدار البيضاء، خلال دورة أكتوبر، عملها على تقنين عملية الإشهار بشوارع المدينة، عن طريق رقمنة عملية إحصائها، من أجل تسهيل إحصائها، وبالتالي تمكين الجماعة من عائدات مالية.
وتعرف الدار البيضاء انتشارا عشوائيا للوحات الإشهارية، حيث تحولت معظم الأعمدة الكهربائية بالجماعة إلى فضاءات لهذه اللوحات.
وبات لزاما على مصالح الشرطة الإدارية بالدار البيضاء القيام بجولات سريعة من أجل وقف انتشار هذه اللوحات الإشهارية، التي يتهرب بعض أصحابها من أداء المستحقات لخزينة الجماعة.
المصدر: وكالات