السبت 3 شتنبر 2022 – 15:00
يحتدم الصراع بين مجموعة من الأسماء الساعية إلى الحصول على مقعدها النيابي بدائرة عين الشق في الدار البيضاء، والتي توصف لدى المتتبعين بـ”دائرة الموت”.
ودخلت مجموعة من الهيئات السياسية، على مستوى الدار البيضاء، في صراع حاد من أجل الظفر بمقعدها النيابي في إطار الانتخابات التشريعية الجزئية بهذه الدائرة التي ستجرى يوم الـ29 من شهر شتنبر الجاري.
وبدأ الصراع على المقعدين النيابيين بين حزب الاستقلال وحزب الأصالة والمعاصرة إلى جانب حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، مع قرب موعد الاستحقاق الانتخابي.
ويطمح حزب الاستقلال وحزب الأصالة والمعاصرة إلى العودة إلى مجلس النواب، عن طريق مرشحيهما اللذين أسقطتهما المحكمة الدستورية. ويتعلق الأمر بكل من عبد الحق الشفيق عن “البام”، وإسماعيل بن بيي عن “الميزان”.
ويسابق عبد الحق الشفيق الزمن من أجل استمالة ناخبي دائرته، مراهنا على الأحياء الشعبية التي دأب على الظفر بأصوات سكانها؛ بينما يسعى إسماعيل بن بيي إلى تكرار سيناريو انتخابات 8 شتنبر والحصول على أصوات الناخبين التي تخول له العودة إلى القبة التشريعية.
كما يعول حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، في شخص الصحافي محمد شوقي، على الخلافات الدائرة في مقاطعة عين الشق بين حزب التجمع الوطني للأحرار وحزب الأصالة والمعاصرة للظفر بمقعد نيابي.
وسبق للمحكمة الدستورية أن أسقطت البرلمانييْن المذكورين، وألغت انتخابهما بعد طعن تقدم به أحد المرشحين أثبت فيه أن المطعون في انتخابهما عبد الحق الشفيق وإسماعيل بن بيي قاما بتوزيع منشورات انتخابية تتضمن صورهما لوحدهما دون المترشحين الآخرين في لائحتي ترشيحهما، كما استمرت حملتهما الانتخابية بهذه الكيفية على مواقع التواصل الاجتماعي “صوتا وصورة” طيلة يوم الاقتراع؛ ما يطرح “إشكالية” تقديم بيانات بشكل جزئي وإخفاء مترشحين آخرين، ويشكل “مناورة تدليسية الغرض منها التأثير على إرادة الناخبين” و”خرقا سافرا لمصداقية وشفافية ونزاهة الاقتراع”.
المصدر: وكالات