تحتضن مدينة الرباط، خلال الفترة الممتدة من 20 إلى 22 أكتوبر الجاري، النسخة السادسة للمؤتمر الدولي لطب المستعجلات تحت شعار “الأساسيات في الطب الاستعجالي”، وذلك تحت رعاية الملك محمد السادس.
وأوضح بلاغ توصلت به هسبريس أن هذا “المؤتمر الذي تنظمه الجمعية المغربية لطب المستعجلات، يروم إبراز دور هذا التخصص في الرفع من جودة ومستوى العرض الطبي الوطني تماشيا مع التوصيات الدولية والطموحات الملكية في جعل تأهيل الخدمات الطبية الاستعجالية قاطرة للنهوض بالقطاع الصحي ككل وأولوية الأولويات”.
وأضاف المصدر ذاته أن هذا الملتقى السنوي يشكل فرصة لتبادل الخبرات والتجارب بين الخبراء الوطنيين والدوليين، من خلال انكباب المشاركين على جل المواضيع المتعلقة بجودة الخدمات المقدمة في مختلف مصالح المستعجلات.
وعلى صعيد آخر، يتوخى المؤتمر أهدافا تتجلى في التعريف بالتطورات وآخر المستجدات في الطب الاستعجالي، ومناقشة المشاكل المتعلقة باستقبال ورعاية المرضى الوافدين، وكذا تحسين ظروف وبيئة العمل للأطر المهنية بهذه المصالح، مع بناء جسور تعاون تنموية عربية وأورو-إفريقية، من خلال تبادل رؤى وتجارب الخبراء في مختلف التخصصات.
وتتخلل هذه الدورة العديد من المحاضرات والورشات التكونية وورشات محاكاة طبية متقدمة لفائدة الأطباء والممرضين والمهنيين والطلبة بمختلف مشاربهم، كما سيتم توزيع جوائز على المتخصصين والمهنيين، المغاربة والأجانب، تشجيعا من الجمعية المغربية لطب المستعجلات على البحث العلمي في قطاع الصحة.
ويهدف المؤتمر أيضا إلى “تحقيق غايات سامية تتمثل في تعزيز وتفعيل أسس المسؤولية الاجتماعية والمهنية لكافة الفاعلين بالقطاع الصحي وحتى عامة المواطنين”، ويطمح إلى أن يكون “أرضية مثلى للنقاش البناء حول مستجدات البرنامج الحكومي للنهوض بالقطاع الصحي الوطني”.
وجاء في ختام البلاغ أن “الجمعية المغربية لطب المستعجلات، بصفتها جمعية مواطنة وممثلا وطنيا ودوليا في هذا الميدان، تعمل على تقديم مشاريع مقترحات وتوصيات للنهوض بالمعارف العلمية والمهنية، في كافة مجالات الممارسات الاستعجالية وقبل الاستعجالية، وتشجيع ودعم البحث العلمي في المجال”.
المصدر: وكالات